مقدمة النشرة المسائية 17-01-2022

2022-01-17 | 16:47
مقدمة النشرة المسائية 17-01-2022
قرّرت جماعةُ الحوثي وضعَ أبو ظبي في عينِ المسيراتِ لتستهدفَ عاصمةً تندرجُ تحتَ مصافي لؤلؤةِ الخليج/ هجومٌ تطايرت شرارتُه بمواقفَ شدّت على أَيدي الإمارات ومِنطقةِ المصفّح الصناعية/ وأسفرَ الهجومُ عن وفاةِ ثلاثةِ أشخاصٍ هم: هنديانِ وباكستانيّ، وإصابةِ ستةٍ آخرين، فيما أظهرَت بياناتٌ ملاحيةٌ تعطّلاً موقّتاً في حركةِ الطائراتِ القادمةِ إلى المطار/ واتّخذت جَماعةُ أنصار الله القرارَ الناريَّ هذا وكسرَ زجاجِ الخليجِ في أعقابِ عودةِ الإماراتِ الى الانخراطِ في العملِ العسكريِّ في اليمن بعدما كانت قد قلّصت وجودَها الى حدٍّ كبيرٍ عامَ ألفينِ وتسعةَ عشَر/ وفي الآونةِ الأخيرةِ انضمَّ لواءُ العمالقةِ اليَمنيُّ المدعومُ من أبوظبي إلى قواتٍ مؤيّدةٍ للتحالفِ الذي تقودُه السُّعودية، لمحاربةِ قواتِ "انصار الله" الحوثيين في محافظتَي شَبوة ومأرِبَ المنتجتَينِ للطاقةِ باليمن. وحقّقَ التحالفُ المدعومُ من الإماراتيينَ تقدّمًا مَيدانيًا ملموسًا على حسابِ جَماعةِ الحوثي/ وكما تلقَتِ الإماراتُ الصدمةُ فإنّها تعاملت معَ الحدَثِ بضمانِها ثباتَ الأمنِ وعبّرَ عن ذلك مستشارُ الرئيسِأنور قرقاش/ فيما أعلن وزيرُ الخارجيةِ عبدالله بن زايد آل نْهَيّان أنّ الاماراتِ تحتفظُ بحقِّ الردِّ على الهَجَماتِ الإرهابيةِ التي قال إنها لن تَمُرَّ من دونِ عقاب/ لكنَّ جماعةَ أنصار الله توعّدوا بالمزيد/ وقال عضوُ المكتبِ السياسي للحوثيين محمد البخيتي إنَّ الضربةَ التي استَهدفَت أبو ظبي كانت موجِعة، وإنّها مجردُ بداية// وفيما يَخُصُّ لبنانَ فقد أدّى مناسكَه الدبلوماسيةَ في الإدانةِ على مستوى رئيسِ الحكومةِ ووِزارةِ الخارجية لكنَّ الموقِفَ الأشملَ والأبعدَ مدىً جاءَ من الرئيس سعد الحريري الذي لم يَعُدْ مِنَ الإماراتِ حتّى الساعة كما كانَ منتظراً.. وسمّى الحريري الدولَ بأسمائِها/ مشيرًا الى إيرانَ كمصدرٍ للفتنةِ والفوضى والتخريبِ بحسَبِ تعبيرِه// وعلى مستوياتٍ فتنويةٍ داخلية فإنّ اليومَ الأولَ لافتتاحِ السوقِ الماليةِ والاقتصاديةِ والسياسية شهِدَ تقلّباتٍ في سعرِ الصرف وعملياتِ دهمٍ لوِزارة الاقتصاد لإعادةِ ترشيدِ الأسعار/ لكنّه أيضاً سجّلَ موعداً لعودةِ طاولةِ مجلسِ الوزراء/ فالاثنين المقبل هو ساعةُ الموازنةِ المفتوحةِ على نقاشاتٍ لاحقاً في خُطةِ النهوضِ الاقتصادي/ وتزامن كسرُ الجليدِ السياسيِ معَ " وصولِ الجليدِ الطبيعيّ "بهبة" قادمة مِن ايسلندا وتَحمِلُ معها شيكاً على بياض بَدءاً مِن ارتفاعِ ستِئمةِ متر// وعلى ارتفاعاتٍ سياسيةٍ فإنَّ الثنائيَّ الشيعيَّ لم يتوقّفْ عن تبريرِ العودة/ وقد شنّت حركةُ أمل اليومَ هجوماً عاصفاً على القاضي طارق البيطار ووصَفت أداءَه بالمنحرفِ فيما كانت تبريراتُ رئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري تَذهبُ إلى فكِّ الاتهامِ بارتفاعِ سعرِ الدولار.. وبدلَ أن تكونَ العودةُ عنِ الخطأِ فضيلةً أصبحتِ العودةُ عن الخطأِ فضيحة/ بحيث لا يريدُ أقطابُ الثنائيِّ الاعترافَ بخَسارةِ جولةٍ سياسيةٍ تركَت آثارَها المدمّرةَ على الاقتصادِ والناسِ في ثلاثةِ أشهرِ تعطيل/ وإذا كان الرئيس بري يكرّرُ عبارةَ الخلاف "مِن عنديّاتِنا" فانَّ الوقائِعَ التي حدَثت صدفةً في الايامِ الماضيةِ تخالفُ هذا التوصيفَ/ فالكهرَباءُ مِن عنديّاتِ الرعايةِ الأميركيةِ لخطِّ الغازِ المِصريِّ الأردنيِّ السوريّ.. وهوكشتاين سيصبحُ عندَنا وعلى حدودِنا في غضونِ أيامٍ لترسيمِ الحدود.. والسِّفارانِ الإيرانيةُ والسُّعوديةُ تتقاربانِ على مَسافاتِ إعادةِ التمثيل.. ونووي فيينا يلوّحُ باتفاقٍ أصبحَ على شُرُفاتِ عواصمِ القرار/ وليس آخرًا.. الشيخ نعيم قاسم يصعّدُ صباحاً والثنائيُّ يعودُ الى مجلسِ الوزراءِ مساء/ وخلفَ كلِّ هذه الخطوط ِتسويةٌ بينَ روسيا وأميركا تبدأُ بأوكرانيا ولا تننهي بالمِلفِّ السوري/ فأيُّ "عندياتٍ" تلك التي تَمُرُّ بكلِّ هذهِ الشبَكةِ الدَّوليةِ الإقليمية// ومن "عنديات" الجديد فإن الحملة التي خاضها برنامج يسقط حكم الفاسد لكسر تلاعب المنصات والتطبيقات عكست نتائجها على تخفيض سعر الدولار وعلى عمل القضاء بحيث اصدر القاضي احمد مزهر قراراً تمهيدياً قضى بتعيينِ خبير للقيامِ بمُهمةٍ فنيةٍ خاصةٍ دقيقةٍ تتعلّقُ بتطبيقاتِ التلاعبِ بالدولارِ تمهيداً لاتخاذِ قرارٍ يُلزمُ الأجهزةَ المعنيةَ في الدولةِ اللبنانيةِ وقفَها عن العملِ كلياً/ وجاء قرارُ قاضي العجلة في النبطية بناءً على الاستدعاءِ القضائيِّ المُقدّمِ مِن محامي الدائرةِ القانونيةِ لمجموعةِ الشّعب يريد إصلاح النظام.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق