سلطة التماسيح

2020-01-18 | 17:02
views
مشاهدات عالية
سلطة التماسيح
أياً كان المحتجون، المتظاهرون، الفاعلون، الغاضبون، المشاغبون، والمكسِّرون المحطِّمون سَواءٌ نُقلوا من طرابلس أم حُملوا من عكار والبقاع الغربي أو من بلاد الأطراف فإن طرفاً واحداً يتحمّل مسوؤليةَ نارِ بيروت وغضِبها وجرحاها من قوى أمن ومتظاهرين وهذا الطرف تُمثّله سلطةٌ من التماسيح, تتغاوى بصمودها, وتحاربُ لأجلِ بقائها حجمُ التحليلات فاق الخيال واستقدم متآمرين من لبنان الى اسطنبول لكن الحقيقة الاقرب ان الحكم في لبنان لم يشعر ان الارض تهتز من تحته وبعد ثلاثة اشهر من عمر الثورة راح يفاوض ويساوم وينتزع حصصا ومقاعد ويثبت مرجعيات  وسط البلد اليوم كان رسالة ً لكل حكام البلد بمعزل عن القادمين الى المدينة  وعن فوضى تركت فوضاها على الارض  وعن الاعتدءات المتبادلة من قوى الامن واليها , من ناشطين وامنيين  
 فماذا فعلت السلطة في  يوم اصاب بيروت برصاص مطاطي  وسالت دموعها بقنابل َ جعلتها كتلة نار ؟ لا شيء سوى تسيطر بيانات الاستنكار والرفض والاستعانة بالمزيد من القوى  الامنية . 
جرحى من الطرفين  قوى امن ومواطنيين مدنيين فمن يداوي هؤلاء ؟ الحزب القومي عندما يحصل على مقعد ؟ ام المردة عندما ينتقم من التيار ؟ ام طائفة الروم الكاثوليك حالما يتم تمثيلها بمقعدين ؟ او المير طلال إذا ما انصف الدروز بالصناعة الوطنية ؟ 
السبت الاحمر على اسود يقول لكم اليوم كفى 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق