مقدمة النشرة المسائية 18-11-2022

2022-11-18 | 16:56
مقدمة النشرة المسائية 18-11-2022
ساعاتٌ ويَضبِطُ الكوكبُ دَورانَهُ على كرةٍ أرضية وكلُ ما عدا ذلكَ مؤجّلٌ إلى ما بعدَ بعدَ قطر فأنظارُ الملايين في انتظارِ صافرةِ انطلاقِ المونديال واللبنانيونَ هائمون لالتقاطِ مراصِدِ بثِّ مبارياتِ الكرة الساحرة بعدما عَجزتِ الدولةُ عن تأمينِ البدلِ المالي لتردّداتِ الملاعب وابتداءً من يومِ الأحد العالمُ سيَتسمّرُ أمامَ الشاشات وعلى المدارِج ولا مَن يُدرِجُ لبنان وشغورَه وأزَماتِه على لائحةِ الاهتمام وفي الوقتِ الضائع لَعِبَ رئيسُ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل مبارياتِه الأخيرة على الأرضِ القطرية و"طلب القُرب" من بري قبلَ الرحيل إلى شمسِ باريس، فكانَ له ما أراد استقبلَ رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري رئيسَ التيار جبران باسيل، واستدرجَهُ إلى كُرسيِّ الاعتراف بمَكنوناتِه قبلَ أن يَرفَعَ البطاقةَ الحمراء في وجهِه "ومن غير مطرود" أحالَهُ إلى حزبِ الله الوصيِّ الأصلي عن المِلفِّ الرئاسي خطّطَ رئيسُ التيار للانقلابِ في عين التينة وأذاعَ البيان رقْم واحد في باريس وفي معلوماتِ الجديد فإنّ باسيل حاولَ دَقَّ إسفينٍ بينَ الثنائي الشيعي وعَرَضَ على بري الاتفاقَ على اسمِ شخصيةٍ مارونية وإيصالِها إلى بعبدا، وتعهّدَ بأنْ يؤمِّنَ لها دعماً من بكركي وغِطاءً من البطريركِ الراعي على أن يَعرِضَ الاتفاقَ بعدَها على باقي الفُرقاءِ السياسيين وبذلكَ يكونُ باسيل قد حَشَرَ حزبَ الله في "بيت اليك"، ويتبنّى مرشحَ باسيل- بري عِوضاً عن سليمان فرنجية قرأَ بري صفقةَ باسيل من عُنوانِها وقدّمَ له النصيحة بأنْ يتّفِقَ معَ حزبِ الله على الرئاسة، ويعودَ إليه بالجواب وهو بدورِه سيوافِقُ على ما يتّفقانِ عليه وكادَ يقولُ له "روح خيّط بغير هالمسلة" ومن جوابِ عين التينة جرى تشخيصُ حالةِ الهَذيانِ التي وَصَلَ إليها رئيسُ التيار في باريس وفي محاولتِه لمحوِ آثارِ الجريمة، نفى مكتبُ باسيل أنْ يكونَ قد التقى رئيسَ المجلس بغيرِ عِلمِ حزبِ الله وقالَ رداً على وسائلِ إعلامٍ يَقصُدُ بها الجديد، أنه نسّقَ مسبقاً معَ الحزب بتاريخِ الزيارة وأهدافِها مؤكداً أنْ لا اتفاقَ أبداً معَ بري بمَعزِلٍ عن حزبِ الله لكأنّ باسيل في توضيحِه يَطلُبُ العفوَ والغُفران ويَكذِبُ على الحزبِ والإعلام والرأيِ العام على حدٍّ سَواء ولو كانَ لحزبِ الله مصادرُه لأَصدرَ بيانَ نفي، متوجّهاً إلى باسيل بالعبارة الشهيرة "لو كنتُ أعلم" وبشهادةٍ مصدّقة بالموقفِ عَبْرَ وِكالة رويترز قال "جاندارك" التيار: لقد اتَّخذتُ قراراً بعدمِ تقديمِ نفسي من أجلِ تجنّبِ الشغور وتسهيلِ عمليةِ ضمانِ اختيارِ مرشحٍ جيد لكنني لم أفعلْ ذلكَ من أجلِ إطالةِ أمَدِ الفراغ واختيارِ مرشّحِ سيئ ومِن "أَناهُ" ونرجسيتِهِ التي حيّرتْ عِلمَ النفْس في توصيفِها، أضاف: لن أقبلَ بأنْ يكونَ لديَّ رئيسٌ سيئ وفي هذه الحالة بالطبع سأترشّح وحبّذا لو يُقْدِم باسيل على اقترافِ إثمِ الترشّح وعندَ الامتحان لن يُكرَمَ بالنِصاب وحتماً سُيهان فهو نَسَجَ العداوات معَ كلِ الأطراف وحَرَقَ جسورُ التواصل معَ الكتلِ النيابيةِ الوازنة أو حتى الفرعية. وفي النصابِ التشريعي، وقّعَ خمسةُ نوابٍ يمثّلونَ خُمْسَ اعضاء المجلس على عريضةٍ لمساءلةِ وزراءِ اتصالاتٍ سابقين في مِلفاتِ هدرٍ وفساد وهدرِ ملايينِ الدولارات من المالِ العام فيما يتعلقُ بمبنى قاصابيان في محلّة الحدت وعَلِمت الجديد أنّ رئيسَ مجلسِ النواب نبيه بري تَبلّغَ باكتمالِ عريضةِ الاتهام، وسَلّمَ نُسخةً عنها إلى الوزراء المطلوبِ اتهامُهم لتبدأَ بذلكَ مُهلةُ العَشَرَةِ أيام لعقدِ جلسة خاصّة للتصويت على طلبِ الاتّهام أو ردِّه وتزامناً فَضّتْ هيئةُ الشراءِ العام عروضَ المناقصات لشراءِ الفيول والغاز أويل لصالحِ شركة كهرَباء لبنان لتأمينِ ساعاتِ تغديةٍ إضافية بالتيارِ الكهرَبائي وتبيّنَ أنّ مِلفَ شركة من أصلِ ثلاثة مطابقٌ للمواصفات ومكتملُ البيانات ِفأَمهلت الشركتين الأُخرييْن حتى الأربعاء المقبل لتسويةِ مِلفاتِها وإذا ما تمّ الأمرُ وتأمّنتِ الكهرَباء، فلا خطوطَ توتّر لتَتنقِلَ عليها الطاقة بينَ الفيدار وجبيل، بعدما تعرّضت كابلاتُ الكهرَباء للسَرِقة وفي وضحِ النهار وقُدّرت قيمةُ المسروقات بمئةٍ وخمسينَ ألفَ دولار "والتيار السايب بيعلّم الناس الحرام".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق