مقدمة النشرة المسائية 27-10-2019

2019-10-27 | 19:41
مقدمة النشرة المسائية 27-10-2019
أحد عشر يوما استجمعت قواها في يوم واحد أحد.. فصار الشعب سلسلة شبكت "إيد بإيد" على امتداد ساحل الوطن ولم يجر رصد أي يد إندست أو سفارة دعمت أو استخبارات تجسست هي سلسلة حرة منزوعة الدعم إلا من شعب يحيا مرارة حكم هم عصارة محرومين على مسلوبي حقوق على رافضي سلطة الفاسدين ولأنهم يتقاسمون وطنا واحدا مع أكبر حزب في الوطن.. فحبذا لو كان أمر حزب الله بشبك يد معهم لأنهم مواطنون من هذه الدولة التي أراد الحزب محاربة فسادها ولن يكون أحد في موقع المشكك حيال دور الأمين العام لحزب الله في الدفاع عن لبنان وحقوق ناسه.. وبعضهم إئتمنه على الأرض والحدود وحماية الوطن من أعدائه.. والعدو الأخطر اليوم هم الفاسدون ومع تلاقي الأهداف.. وجبت ملاقاة الأيادي وليس استحضار أبالسة السفارات والتمويل وطرح الشبهات فكلنا لهذا الوطن.. إن دهمه الخطر الإسرائيلي نصبح فيه مقاومون.. وإن فتك فيه الفاسدون نقاوم احتلالهم للوزارات وإدارات الدولة ونستخدم الأسلحة المشروعة كافة لمحاربتهم قبل محاكمتهم فهذي يدي وهذي يدك.. ومن حق الناس أن تقاوم اليوم أشرس الأعداء.. كما من حق الأمين العام لحزب الله أن يدخل من هذه الفرصة التي لا تتكرر.. وبلغة العسكر أن يستثمر "الديفرسوار" أو الثغرة الوحيدة القابلة لتوجيه صليات مركزة نحو الهدف وما دام خطاب السيد حسن يعترف بمظلومية الناس، فإن الفرصة سانحة اليوم لهزيمة عدوهم، لا أن يضع حزب الله نفسه في موقع الطرف لحماية منظومة فاسدة أما الاستخبارات والسفارات والجواسيس.. فهي حالة كل بلد والسفارات وأجهزتها تعمل بجهد لكي تحشر أنفها في ساحة وتحرك. فلماذا تتركون لها الساحات.. لماذا تدعون مجالا لاستفراد الاستخبارات بشعب لا يطلب سوى الانتظام العام في الدولة ولماذا: أبعد من الخارج، هي في الداخل وتستهدف أولئك الذين لهم تجارب على الساحة اللبنانية بسماع صوت القوى الخارجية.. وهم ممن لهم تجارب في رهن قرارهم للنصائح الإقليمية والدولية، ولهم مساهمات في هذا الشأن من حقنا وحقك يا سيد المقاومة ألا نترك البلاد اليوم إلى من سرقها.. وألا نعطي للناهبين مهمة استرجاع الأموال المنهوبة وبعد اليوم الحادي عشر.. من حق الناس أيضا أن تأخذ مطلبا واحدا مما نادت به لكن الشعب السياسي العنيد يتحدى نفسه .. ويقامر بما تبقى من سلطة .. وكل يعيش الزعامة مما لو ان شيئا في البلاد لم يحدث .. هذا يريد ان يطيح بذاك .. فريق سيقلب الطاولة على آخر .. والمصيبة ان الطاولة في حد ذاتها اصبحت  مخلخلة وبلا ركائز .. 
والتصلب السياسي مع الاستفراد و" الانا " العابرة للوطن التي خربت البلد .. هي الأنا نفسها التي تهدد ما تبقى من بلد . 
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق