مقدمة النشرة المسائية 30-04-2021

2021-04-30 | 16:37
مقدمة النشرة المسائية 30-04-2021

على التقويمِ الشرقيِّ دَخلتِ البلادُ عطلةَ الفِصحِ الرّسميةِ بمؤازرةٍ من الأولِ مِن أيار الذي يَحُلُّ هذا العامَ "عاطل عن العمل" ومفتقدًا العُملةَ في ظِلِّ انهيارٍ مُحْكَم لكنّ أبرز تجلياتِ هذا الانهيار: التضحيةُ بالنفسِ في الساحةِ الحمراء ولو لم يُمرّرْ رئيسُ التيار اشارةَ عبورٍ عن "تذويبِ الذاتِ السياسية" لَما اكتَشفنا أنّه سانت جبران باسيل الكُليُّ الطوبى ومِن المرسومِ المحتَجزِ في بعبدا بأمرٍ قيصر القصر تعودُ مفاوضاتُ الترسيمِ المائيِّ غيرُ المباشرةِ الأسبوعَ المقبلَ مِن حيثُ توقفت قبل ستةِ أشهر وتنطلقُ جولتُها الخامسةُ مع الوفدِ العسكريِّ اللبنانيّ بعد سقوطِ محاولاتِ تنكّر الوفدِ باللِّباسِ المدَنيّ وبخبراءَ دَوليينَ مجهولي الدورِ والهُوية أما الفريقُ الإسرائيليُّ فسيجلِسُ إلى طاولةِ الجولةِ الجديدةِ وعلى أولِ السطرِ الذي رسمَه الوفدُ اللبنانيُّ عند الخطِّ التاسعِ والعِشرين ويتزامنُ بَدءُ المحادثاتِ ووصولَ الوسيطِ الأميركيِّ في مِلفِّ الحدودِ البحريةِ جون ديروشيه إلى بيروتَ في مَطلِعِ الأسبوعِ المقبل ترسيمُ البحر يقابلُه رسمُ معالمِ العقوباتِ الفرنسيةِ على معطِّلي الحلِّ السياسيِّ في لبنان. وعلى رفعِ السقفِ الفرنسيّ تستقبلُ بيروتُ في الخامس من ابار وزيرَ الخارجيةِ جان إيف لودريان مسبوقاً بتحذير وصل صداه من "مالطا" وعلى جدولِ لودريان لقاءُ رئيسِ الجُمهوريةِ ميشال عون ورئيسِ مجلسِ النواب نبيه بريوقبيل وصوله هزَّ لودريان العصا بقولِه: يجبُ أن يعلمَ المسؤولونَ عن عرقلةِ تأليفِ الحكومةِ أننا لن نكونَ مكتوفي الأيدي وبدأنا في فرنسا إجراءاتٍ لمنعِ شخصياتٍ دخولَ الأراضي الفرنسية نَعُدُّها معرقلةً للعمليةِ السياسيةِ وضالعةً في الفساد وفي قراءةٍ لطالِعِ الموقِفِ الفرنسيّ فإنّ أدواتِ الضغطِ الفرنسيةَ تحتاجُ إلى إجماعٍ أوروبيّ كي تسلُكَ العقوباتُ مسلَكَها نحوَ التنفيذ أما إذا وقعت العقوبات، فما على فرنسا الثورة إلا أن تُعيدَ فتحَ "الباستيل" لأنّ سِجنَ رومية مزدحم " وما بساع " كلَّ الفاسدين وبالتزامن معَ الدبلوماسيةِ الفرنسية تشهدُ الأجواءُ اللبنانية ُخرقاً روسياً بزيارةِ مساعدِ وزيرِ الخارجيةِ ميخائيل بوغدانوف والمِلفُّ الحكوميّ سيكونُ كردِّ الزيارةِ لجملةِ الوفودِ اللبنانيةِ إلى العاصمةِ الروسية وآخرُهم رئيسُ التيارِ الوطنيِّ الحر جبران باسيل ظنّ جبران أن ّروسيا مقاطَعةٌ تابعةٌ لميرنا الشالوحي فتلا على مسامعِها مظلوميةَ باسيل في الحُكم وبدا كناسكٍ زاهدٍ بالمناصبِ والمكاسب وبعدَ مؤتمرِه الصِّحافيِّ الذي خصّص له الجانبُ الروسيّ موظفاً مِن الدرجةِ العاشرة ليستمعَ إليه وجد في مجلةِ كوميرسانت متنفّساً ليكرّرَ لازمةَ مواقفِه إذ قال إنّ بعضَ المسؤولين يَنقلُ أخبارًا خاطئةً ومعلوماتٍ مُغرِضةً يُمكنُ أن تشوّهَ الواقعَ لأننا نعيشُ في عالمِ كذِبٍ سياسيٍّ كبيرٍ ومِن واجبِنا أن نوضحَ الحقائق لكنَّ حقائقَ باسيل مفصّلةٌ على مَقاسِه، منَ التعطيلِ بالثلثِ المعطل، إلى النِّصفِ زائداً واحداً، مروراً بالمواثيقِ والمعايير يُبدع باسيل في زرعِ الألغام فبعد لَغَمِ ترسيمِ الحدودِ بشركةٍ محايدةٍ تعطي الجانبَ اللبنانيّ حقَّه وتسرِقُ الحقَّ الفلسطينيّ في غازهِ المسروق دقّ مِن روسيا إسفين التضحية بالذاتِ الباسيلية َوقال إنّ كلَّ مَن يكلّمُنا يَكتشفُ استعدادَنا ورَغبتَنا بل تضحيتَنا بأنفسِنا لتحقيقِ الحلِّ وأولويتَنا لوقفِ الانهيار والتضحيةُ هذه ممنوعةٌ من الصرفِ إلا إذا استحصل على الداخليةِ والعدل أما المعيارُ الواحدُ في التأليفِ فأعادَ باسيل التركيبةَ إلى الخلطةِ الحكومية وقال اذا كانَ الحريري يقبلُ بتعيينِ رئيسِ الجُمهورية وزراءَ مسلمين فلا مانعَ في أن يعيّنَ هو وزراءَ مسيحيين وهذا لَغَمٌ أرضيٌّ آخر ُأعاد باسيل ضبطَ توقيتِه على مواقيتِ الفترةِ المتبقية من العهد وما بعدَ بعدِ العهد. وفيما تمّ ضخُّ انابيب التفاؤل بقرب حركةٍ حكومية بعد عودة باسيل مِن موسكو وان روسيا ضغطت على رئيسِ التيار للتسهيل تحدثتِ مصادر مطلعة على التأليف عن مراوغةٍ لن يجريَ صرفُها في السوقِ الحكومية ووصفت المصادرُ ما يتم ترويجُه بانه مجرد كذبة جديدة وقد التقطت الاشارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قائلا للمستقبل ويب: إذا كان المطلوب حكومة يتحكّم بها جبران باسيل فالأفضل البقاء من دون حكومة.


Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق