نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة "نور نيوز" الايرانية أنه "تم التفاهم على تبادل أربعة سجناء في إيران مع أربعة سجناء في الولايات المتحدة"، من دون تفاصيل إضافية.
ويأتي ذلك بعد يومين من الإعلان عن سماح إيران لباقر نمازي بمغادرة البلاد بعدما أطلقت سراحه عام 2020، والإفراج عن ابنه سياماك المسجون.
وبحسب "أ.ف.ب" فقد كان نمازي الأب اعتقل في شباط 2016 حين توجّه إلى إيران سعيًا إلى الإفراج عن نجله، رجل الأعمال الذي أوقِف في تشرين الأوّل 2015. وحكم عليهما في 2016 بالسجن عشرة أعوام للتجسس.
وقد لقيت خطوة الإفراج ترحيبا أميركيا.
وأشارت "نور نيوز" الى أن السماح لباقر نمازي بمغادرة إيران كان لأسباب "انسانية"، ولا علاقة له بصفقة تبادل السجناء الثمانية.
وكانت وكالة "إرنا" الرسمية أفادت امس أن طهران تتوقع بعد الخطوة بحق الثنائي نمازي، تحرير أرصدة مالية لصالحها تقدّر بزهاء سبعة مليارات دولار، مجمّدة في كوريا الجنوبية بفعل العقوبات الأميركية على إيران.
ونفت الخارجية الأميركية وجود أي ارتباط بين المسألتين. وقال متحدث باسمها إن "باقر نمازي احتجز ظلما في إيران ثم لم يُسمح له بمغادرة البلاد بعد أن قضى عقوبته رغم مطالبته المتكررة برعاية طبية عاجلة"، مضيفا "نعلم أن رفع الحظر عن سفره والإفراج عن ابنه مرتبطان بمتطلبات (وضعه) الطبي".
الا أن "نور نيوز" أكدت أن تحرير الأرصدة سيكون ضمن صفقة تبادل.
وأوضحت "مع استمرار المباحثات عبر وسطاء بين إيران والولايات المتحدة، تم تحديد المصرف المركزي لإحدى دول المنطقة من أجل ايداع الأصول المحررة لإيران في كوريا الجنوبية"، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية بهذا الشأن.