وجهت السلطات اليابانية امس تهمتين جديدتين باستغلال الثقة والتقليل من مداخيله إلى رئيس مجلس إدارة رينو كارلوس غصن الموقوف منذ تشرين الأول في اليابان.
وقررت النيابة في طوكيو ملاحقة غصن بتهمتي استغلال الثقة وتقليل عائداته في تقارير متعلقة بالبورصة لنيسان بين 2015 و2018، بحسب ما اشارت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان كارلوس غصن اتهم في العاشر من كانون الأول بالإعلان عن مداخيل أقل من الواقع في السنوات الخمس التي سبقت ذلك.
من جانبه قال موتوناري أوتسورو المحامي الرئيسي لغصن، اليوم أنه سيطلب الإفراج بكفالة عن موكله دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
وكان غصن أعلن في بيان يوم الثلاثاء الماضي أنه "اتهم خطأ واحتجز ظلما" وأن كل ما قام به "كان بموافقة مسؤولي" مجموعة نيسان.
وأضاف في بيانه "لقد تصرفت بنزاهة، ووفقا للقانون وبعلم مسؤولي الشركة وموافقتهم".
وقد أوقف غصن البالغ من العمر 64 عاماً فور خروجه من طائرته الخاصة، ووجّه إليه الاتهام في العاشر من كانون الاول لأنّه لم يصرّح للسلطات عن نحو 5 مليارات ين (38 مليون يورو) من العائدات خلال خمس سنوات، من 2010 إلى 2015.
كما وجّه الاتهام أيضا إلى معاونه غريغ كيلي.