أعلنت الشرطة الفرنسية مقتل شخصين وسقوط 11 جريحاً على الأقل من جراء إطلاق نار في سوق الميلاد بمدينة ستراسبورغ شمال شرقي فرنسا، والذي يرتاده ملايين السياح كل عام.
وكشفت الشرطة عن تحديدها هوية مطلق النار وهو كان مدرجاً على لوائح الإرهاب ولديه سوابق اجرامية.
ودعت السلطات المحلية السكان إلى الانتباه إلى الشائعات الكاذبة بشأن الأحداث، طالبة منهم التزام منازلهم. وقد لفتت الشرطة الفرنسية إلى أنّ "دوافع الهجوم لا تزال غير معروفة"، اما النيابة العامة الفرنسية فصنفت الحادث بالعمل الارهابي.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد أفادت عن تشكيل فريق لمتابعة تطورات حادث اطلاق ستراسبورغ يضم وزيري الداخلية وشؤون الأمن، متحدثة عن انهاء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اجتماعاً مع أعضاء حزبه لمتابعة تطورات حادث إطلاق النار.
بينما أكد وزير الداخلية الفرنسية على "تويتر"، أنه يتابع الوضع في مدينة ستراسبورغ من مركز المراقبة في وزارة الداخلية"، وقال: "لقد تحركت قوات الأمن والإنقاذ. لا تنشروا الشائعات واتبعوا توجيهات السلطات".
في المقابل تم اغلاق البرلمان الأوروبي الذي يتخذ من ستراسبورغ مقراً له بعد تقارير عن إطلاق النار، مع عدم تمكن أعضاء البرلمان الأوروبي والموظفين والصحافيين من مغادرة المبنى.
هذا وأظهرت مقاطع فيديو إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة الهلع التي سادت المكان جراء اطلاق النار.