نقل وقع شبيغل عن مصدر في القصر الرئاسي في أنقرة أن من يتحكم بالحملة، على حد تعبير المصدر، على ولي العهد محمد بن سلمان عبر تسريب المعلومات عن موت خاشجقي لوسائل الإعلام هو هاكان فيدان.
وقال مسؤول تركي لشبيغل إن فيدان هو الرجل الذي يقف وراء التسريبات.
واعتبرت شبيغل أنه أصبح هناك تحول في القوى في السياسة الخارجية التركية تحت حكم الرئيس أردوغان، الذي يقلل من قيمة حلف الناتو، ويرغب في جعل تركيا قوة مستقلة بنفسها، لافتاً إلى الدور الهام الذي يلعبه فيدان في هذا الشأن.
وبدأ فيدان مسيرته المهنية كضابط في الجيش التركي وكان مستشاراً أمنياً لأردوغان قبل أن يعينه الأخير مديراً للاستخبارات التركية (MIT).
وذكّرت بوصف المفوض الأميركي الخاص بسوريا جيمس جيفري سابقاً فيدان بأنه "وجه الشرق الأوسط الجديد"، وأردوغان له "بحافظ كل الأسرار".
واعتبرت أن فيدان ساهم في ابتعاد تركيا عن السعودية وإسرائيل والتعاون عوضاً عن ذلك، بحسب الحاجة مع دول كروسيا وإيران.
وأشارت إلى أن فيدان على علاقة وثيقة بالإيرانيين وباللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، على وجه التحديد.