مديرية أمن اسطنبول تنشر "تفاصيل مهمة" عن جريمة قتل خاشقجي

2019-02-14 | 16:50
views
مشاهدات عالية
مديرية أمن اسطنبول تنشر "تفاصيل مهمة" عن جريمة قتل خاشقجي
نشرت مديرية أمن اسطنبول تفاصيل وصفتها بالمهمة تتعلق بجريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، قبل قرابة 5 أشهر.
وذكرت المديرية، في تقرير عن فعالياتها خلال العام 2018، أن مقر القنصل السعودي في اسطنبول، يحتوي على بئري ماء، وفرن من الطين يمكن إشعاله عبر الحطب والغاز.
وأشار التقرير إلى إمكانية رفع حرارة الفرن المذكور إلى ألف درجة، في حال استخدام الحطب والغاز معاً لإشعاله.
وأوضح أن "هذه الدرجة من الحرارة كافية لإخفاء آثار الحمض النووي (DNA) تماماً".
 وأشار التقرير إلى أنّ خبير الطب الشرعي السعودي، صلاح محمد الطبيقي (47 عاما)، كان أحد أفراد فريق الاغتيال الذي دخل مبنى القنصلية يوم الجريمة.
ولفت إلى أن الطبيقي كتب رسالة الماجستير حول تحليل الحمض النووي المستخلص من العظام.
وذكر التقرير أن الشخص المذكور (الطبيقي) يتمتع بقدرات علمية تمكّنه من كشف آثار الحمض النووي في العظام المحروقة والمتعفنة.
وبعد إجراء التحريات اللازمة في المنطقة التي توجد فيها القنصلية السعودية، تبيّن أن فريق الاغتيال طلب بعد ارتكاب الجريمة من أحد المطاعم الشهيرة، 32 وجبة لحم غير مطبوخ.
وتابعت مديرية الأمن، في السياق ذاته: "هذه الخطوة تستحضر إلى الأذهان تساؤلات عدة مهمة منها، هل طَهيُّ اللحم في الفرن كان جزءًا من خطة الاغتيال المرسومة مسبقا؟"، وأجابت "هذه التساؤلات ستُكشف لاحقا، لا سيما أن التحقيقات لم تنته بعد".
وقيّمت مديرية مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الأمن، 224 بلاغاً مثيرا للاهتمام، في إطار التحقيقات الجارية حول جريمة قتل خاشقجي.
ومن أكثر البلاغات أهمية، تلك التي أتت من الولايات المتحدة الأميركية، مفادها أن شخصا يدعي صلته بوكالة "ناسا"، قال "نقلوا جمال خاشقجي إلى العاصمة المصرية القاهرة وقتلوه هناك".
فيما ذكر تقرير أمن إسطنبول أن الموظف الذي كان ينتظر خاشقجي عند مدخل القنصلية، أبلغ المسؤولين في الداخل بقدوم الصحافي السعودي.
وأضاف أن الموظف نفسه لم يبلغ مسؤولي القنصلية عن وجود شخص ينتظر خاشقجي في الخارج، رغم أنه رأى خديجة جنكيز.
وتابع: "لو أبلغ الموظف بوجود خديجة في الخارج، لربما امتنع فريق الاغتيال عن ارتكاب الجريمة، وهناك احتمال آخر، وهو أن تكون خديجة ضحية ثانية للجريمة الوحشية"، من دون مزيد من التوضيح.
وذكر التقرير أن "تطهير مكان وقوع الجريمة عبر المواد الكيميائية يشير إلى محاولة إخفاء آثار الجريمة المخططة مسبقا".
وأضاف "كان من المفترض أن يترك فريق الاغتيال حقائبهم في الفندق، لكن أحضروها إلى القنصلية".
وأشار التقرير إلى أن "فريق الاغتيال كان يحمل حقائبه بسهولة عند دخوله القنصلية، لكنه عانى في إخراج تلك الحقائب عند المغادرة".
وفي ضوء هذه المعلومات، يواصل مسؤولو مديرية أمن إسطنبول، تحقيقاتهم استنادا إلى "احتمال قيام فريق الاغتيال بحرق جثة خاشقجي بعد تقطيعها".
وقتل خاشقجي في 2 تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي. 
وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
ومنتصف تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه). 
وأصدر القضاء التركي في 5 كانون الأول الماضي، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني المستشار السابق لولي العاهل محمد بن سلمان، للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.
 
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق