عُيّن المعارض الإصلاحي أنور ابراهيم رئيسًا للوزراء في ماليزيا، بحسب ما اعلن اليوم القصر الملكي الماليزي ، ما يضع حدًا لحالة من عدم اليقين شهدتها البلاد بعدما فشل أي من تحالف المعارضة والكتلة المنافسة له في الحصول على غالبية في الانتخابات التشريعية السبت، وفق ما اشارت وكالة الصحافة الفرنسية .
وصدر عن القصر الملكي بيان جاء فيه أن زعيم المعارضة أنور ابراهيم عُيّن "رئيس الوزراء العاشر لماليزيا".
ونهاية الأسبوع الفائت، فاز تحالف "باكاتان هارابان" (تحالف الأمل) المعارض بزعامة أنور ابراهيم بـ82 مقعدًا في مجلس النواب من أصل 222، مقابل 73 للتحالف الوطني "بيريكاتان ناسيونال" بزعامة رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين.
واستدعى ملك ماليزيا السلطان عبد الله أحمد شاه الخصمين إلى القصر في محاولة لحل الأزمة. وقال محي الدين لاحقا إن الملك طلب منهما تشكيل "حكومة وحدة".
وبحسب "فرانس برس" يتمتع الملك بسلطة استنسابية لتعيين رئيس الوزراء الذي يعتقد أنه يحظى بدعم غالبية من النواب.