توجه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب إلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط بالقول: "أنا لا أقبل أن تحاكم سياسياً ولا أحد يريد أن يحاكمك سياسياً لا الرئيس عون ولا حتى المير طلال ارسلان".
وهاب وفي حلقة خاصة عبر "الجديد" قال إن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان يفصل القانون على قياس جنبلاط لكن اليوم لا يوجد أحد ليفعلها فكان قانوناً يكشف الأحجام".
وهاب كشف أن هناك ضغوطاً مورست على الوزير طلال ارسلان لعدم التحالف معه في الإنتخابات النيابية وأضاف أن حزب الله حريص اكثر من غيره على عقد جلسة حكومية وهناك مبادرة للرئيس بري بغطاء من حزب الله.
وتابع أنه "لا احد يمكنه أن يحاسب احد في لبنان على طريقة التشبيح السياسي وظروف محاكمة جعجع غير متوفرة اليوم في قضية قبرشمون".
ورأى وهاب أن احدى أسباب ما اسماها الحملة على الوزير جبران باسيل هي قدرته على كشف مغارات المليشيات وأضاف: "جبران غلطان" لكن هناك محاولة لشيطنته وبرأيي أن ذلك يعود لكونه دخل إلى مغاراتهم واعطوني ملفاً ضده لأفضحه.
وهاب قال إن هناك حرصا كبيرا على الرئيس الحريري من الرئيس عون وحزب الله وأنا لست مع ذلك وأرى في الرئيس السنيورة نموذجا لرجل الدولة أفضل منه والحريري اليوم يخطف الحكومة.
وفي الشأن الاقتصادي والمالي قال وهاب "رياض سلامة يؤمن تغطية مالية لعصابة سياسية وقد ابلغهم منذ فترة بعجزه عن تغطيتهم ويجب مصارحة الناس بالعجز".
ووصف وهاب المصارف اللبنانية بأنها عصابة تتحكم باموال الناس ولا تسمح لأصحاب الاموال بسحبها واذا قررت الناس غدا أن تسحب اموالها سيتعرضون للإفلاس" حسب وصفه.