أشار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى "تزايد الادعاءات الاسرائيلية حول وجود صواريخ في اماكن آهلة، لا سيما قرب مطار رفيق الحريري الدولي"، مؤكداً "زيف هذه الادعاءات التي تتزامن مع استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية".
كلام عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الاوسط الجنرال السير جون لوريمر، في حضور القائم باعمال السفارة البريطانية في بيروت بنيامين واستناج والوفد المرافق، حيث عرض معه الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للجيش اللبناني لا سيما لجهة بناء ابراج المراقبة على الحدود وتجهيز افواج الحدود البرية واعداد دوريات تدريبية للضباط من الاختصاصات كافة.
وقد شكر عون الحكومة البريطانية على "ما قدمته للجيش اللبناني خلال معركته ضد الارهاب والخلايا النائمة"، مشدّداً على "ضرورة اليقظة الدائمة للمحافظة على الاستقرار والامان".
وعرض عون "موقف لبنان من ملف النازحين السوريين وضرورة عودتهم بامان الى بلادهم، لا سيما وان تداعيات نزوحهم بكثافة الى لبنان كثيرة على مختلف الاصعدة". ورحب ب"ـالمساعي الجارية لايجاد حل للازمة السورية"، مشدداً على "وحدة الاراضي السورية"، محذراً من "اي تقسيم لها"، مجدداً التأكيد على انّ "لبنان لا يمكن ان ينتظر الحل السياسي لهذه الازمة حتى يعود النازحون".
وفيما كرّر عون الدعوة "للعمل على ايجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية"، لفت الى "الانعكاسات السلبية لوقف تمويل منظمة "الاونروا" وما يخفيه من نوايا لتوطين الفلسطينيين في دول اللجوء ومنها لبنان".