في بيروت... أراد ان يعبر عن حبه لزوجته في عيد العشاق فاطلق النار!

2018-09-06 | 02:03
في بيروت... أراد ان يعبر عن حبه لزوجته في عيد العشاق فاطلق النار!
أراد محمد ش. أن يعبّر عن حبه لزوجته على طريقته الخاصة لمناسبة عيد الحب، فجلسا في ذلك المساء على مائدة الطعام، وبدأ محمد بالغناء، هو أطلق "العنان" لصوته، واستمر على هذه الحال في الغناء طوال الليل، بحسب ما اشارت صحيفة "المستقبل" التي نقلت عن محمد قوله اثناء استجوابه أمس أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبدالله بتهمة إقدامه على إطلاق النار في مكان مأهول من سلاح صيد غير مرخص، "أنا احب زوجتي زيادة عن اللزوم".
وما إنْ قال محمد ذلك، حتى ضجّت قاعة المحكمة بالضحك، لكنه لم يتأثر بذلك، فحبه لزوجته أعمى البصر والبصيرة تلك الليلة، حيث أقدم على إطلاق النار من بندقية صيد كانت موجودة في المنزل "ما أزعج الجيران" الذين سارعوا إلى إبلاغ القوى الأمنية التي ألقت القبض على محمد وتم تركه لاحقاً ليحال أمام المحكمة للمحاكمة.
وفي هذا الاطار تخلف "الزوج العاشق الولهان" عن المثول أمام المحكمة في جلسة الحكم وصدر بالتالي بحقه حكم غيابي قضى بسجنه مدة عام وشهر، وهو أفاد أمس أمام المحكمة بأنه لم يتبلغ موعد الجلسة ولم يحضر بسبب ذلك، ما استدعى تقديمه بواسطة وكيلته طلب اعتراض على الحكم الغيابي، بعد أن أوقف مؤخراً إنفاذاً لذلك الحكم في منطقة الجنوب.
لفتت الصحيفة الى ان هذه القضية التي تعود للعام 2013 وكان مسرحها منطقة البسطة في بيروت، بتّت فيها المحكمة أمس بأن أصدرت بحق محمد حكماً قضى بتغريمه مبلغاً مالياً، وهو منذ ذلك الوقت لا يزال محمد يحب زوجته بشغف ويعبّر لها عن ذلك في أي ظرف كان حتى أمام العشرات من المدعى عليهم الذين ضاقت بهم أمس قاعة المحكمة، ولو أن تلك الليلة، ليلة عيد الحب أمضاها محمد في النظارة.
 
 
في بيروت... أراد ان يعبر عن حبه لزوجته في عيد العشاق فاطلق النار!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق