هل أعطى "داعش" الضوء الأخضر بتحريك الخلايا النائمة لتنفيذ مُخطّط توتيري في لبنان؟!

2019-06-07 | 05:16
هل أعطى "داعش" الضوء الأخضر بتحريك الخلايا النائمة لتنفيذ مُخطّط توتيري في لبنان؟!
أكد مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة "اللواء"  أنّ "العملية الإرهابية التي نفّذها عبد الرحمن مبسوط في طرابلس عشية عيد الفطر المبارك، تأتي في إطار إعطاء أمراء "داعش" في إدلب، الضوء الأخضر بتحريك الخلايا النائمة، لتنفيذ مُخطّط إرهابي توتيري، من خلال القيام بعمليات أمنية، كانت المُعطيات تُشير إلى أنّ احتمالات الاستهداف، هي دور العبادة الإسلامية والمسيحية، عشيّة العيد لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، في ظل «فولتات» الشحن السياسي المُرتفعة جداً، لذلك جرى تكثيف الجيش والأجهزة الأمنية القيام بالإجراءات الأمنية، لكن مَنْ أوكلت إليهم المُهمة، كانوا عُرضة للاستهداف".
وكشف المصدر الأمني الرفيع عن أنّ "تعليمات الإرهابيين أُعطيت لتحريك "الذئاب المنفردة"، لتنفيذ المُستطاع من أهداف مُتعدّدة ومتنوّعة، وهو ما يُمكن، لشخص بشكل منفرد أو ضمن مجموعات ضيّقة، القيام بعمل أمني، في مُحاولة لاستنهاض الخلايا الإرهابية النائمة، بعدما أُصيبت بضربة قاصمة، إثر إنهاء حالتها من جرود لبنان الشرقية في صيف العام 2017".
ورأى المصدر أنّ ما يُعزّز فرضية المخطّط التوتيري، الذي نفّذه مبسوط - وإنْ كان هو في الصورة المباشرة لتنفيذ العمليات الإرهابية - لكن هناك مَنْ ساعده للقيام بذلك انطلاقاً من أنّ:
- استهدافه 3 مراكز في مناطق مُتباعدة يحمل رسائل ذات أبعاد مُتعدّدة، ضد الجيش اللبناني، وقوى الأمن الداخلي، والسراي الحكومي ومصرف لبنان، فضلاً عن المواطنين، ما يُؤكّد أنّ المُخطّط مدروس باختيار الأهداف، ما يعني كل منها استهدافاً لهيبة السلطة الرسمية والعسكرية والأمنية والمالية.
- الأسواق التجارية في "عاصمة الشمال"، كانت في ذروة الازدحام ليلة عيد الفطر، ومُكتظة بالناس، ما يُصعّب حركته.
- هناك مَنْ ساعده في الاستطلاع، وأيضاً في تأمين الأسلحة والذخيرة والمتفجّرات، التي تحتاج إلى كلفة، وهو بالكاد يكفي نفسه، ولا يجد قوت يومه لزوجته وولديه.
- هناك مَنْ قام بعملية تصوير اعتدائه ضد جيب عسكري للجيش اللبناني، الذي جرى بثه بسرعة كبيرة بعد ارتكاب الجريمة.
- ثم نشر التسجيل الصوتي، التي يتوجّه به إلى زوجته، والذي سجّله قبل قيامه بأعمال الإرهابية.
- سهولة وسرعة التنقّل بين منطقة وأخرى، والتي تحتاج إلى وقت، خاصة أنّه بعدما اعتدى على دورية الجيش اللبناني، تخلّى عن دراجته النارية، وانتقل لمتابعة تنفيذ أعماله الإرهابية الأخرى.
 
هل أعطى "داعش" الضوء الأخضر بتحريك الخلايا النائمة لتنفيذ مُخطّط توتيري في لبنان؟!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق