رأى رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، أن "لا حل إلا بتشكيل حكومة تكون وفق أصول الطائف والدستور"، وقال: "لا نريد دخول حكومة أطاحت الحد الأدنى من كل الأسس الدستورية التي يمارسها البعض حتى الآن".
كلام جنبلاط جاء في ذكرى ميلاد والده الشهيد كمال جنبلاط على ضريحه في المختارة اليوم، حيث احتشد آلاف المواطنين والمناصرين، وللمناسبة، انطلقت مسيرة شعبية ضخمة من قصر المختارة باتجاه الضريح، سار فيها رئيس الحزب وعقيلته السيدة نورا، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، داليا جنبلاط، وتقدمها رجال دين.
وعند وصول المسيرة الى الضريح، ألقى رئيس الحزب كلمة على الضريح قال فيها: "نذكر الذين يطالبون بتغيير النظام ان كمال جنبلاط هو أول من نادى بالتغيير وحارب الفساد عندما أسقط رمز الفساد العام 1952 في الثورة البيضاء. ولاحقا قام بثورة 1958 ضد الأحلاف الأجنبية، ثم وقف مع الثورة الفلسطينية التي نفتخر بها ونفتخر بكل جندي فلسطيني سقط معنا في تلك المعركة الكبرى".
أضاف: "كمال جنبلاط أول من تصدى لعدوان النظام السوري على لبنان واغتالوه، وأول من نادى بالعلمانية مع الحركة الوطنية اللبنانية. في الذكرى اليوم، أحيي من هذا الموقع من كل قلبي، المناضل الكبير محسن ابراهيم، هو الذي كان معنا، والشهيد جورج حاوي وكثرا، في تلك اللحظات الصعبة من النضال الوطني والقومي والعربي".
وختم: "المسيرة مستمرة، وسنتابعها مهما كانت الصعاب وأتتنا السهام من هنا وهناك. لا نبالي فالمسيرة مستمرة".