أعلنت كارول غصن، زوجة الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة "نيسان" كارلوس غصن، أنّها غادرت اليابان لأنها شعرت أنّها في خطر في أعقاب إلقاء القبض الأخير على زوجها. وقد وصلت إلى باريس وتحدثت مع الصحيفة الأسبوعية "جورنال دو ديمانش" التي قامت بنشر مقابلتها يوم الأحد.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن كارول غصن قولها إنّه عندما تمت إعادة إلقاء القبض على زوجها، قام المحقّقون اليابانيون باحتجاز جواز سفرها اللبناني ومصادرة حاسوبها وهاتفها المحمول وطلبوا منها الموافقة على إجراء استجواب طوعي، وقالت إنّها رفضت المطالب بمشورة من المحامين.
وأوضحت كارول غصن إنّها غادرت اليابان ليل يوم الجمعة باستخدام جواز سفرها الأميركي. وقالت إنّ السفير الفرنسي لدى اليابان رافقها إلى إحدى بوابات الصعود في المطار. وكشفت أيضاً عن قيام زوجها أثناء الإفراج عنه بكفالة بتسجيل فيديو لنفسه باللغة الإنكليزية لتوضيح موقفه.
ونُقل عنها قولها إنّه يريد الإشارة إلى الشخص الذي كان مسؤولاً عن الظروف التي يواجهها. وأوضحت أنّ محاميي زوجها سينشرون الفيديو قريباً. وانتقدت كارول غصن نظام اليابان القضائي حيال فترة الاحتجاز الطويلة لزوجها الذي تعتبره محاولة لدفعه على الاعتراف.
وفي سياق متصل، صوّت مالكو أسهم شركة "نيسان" لصالح إقالة رئيس مجلس الإدارة السابق كارلوس غصن ومساعده غريغ كيلي من مجلس الإدارة. وبذلك يكون غصن الآن قد خسر جميع مناصبه في شركة السيارات اليابانية التي ساهم مرة في تغييرها للأفضل.
وشارك في الاجتماع غير العادي لمالكي الأسهم في فندق في طوكيو، نحو ألف وثمانمائة مساهم. وقد وافق مالكو الأسهم بأغلبية الأصوات على تعيين رئيس مجلس إدارة رينو جون دومينيك سينار كعضو جديد في مجلس الإدارة.