حزب الله متمسك باحقية تمثيل نواب "سنة 8 اذار" وحراك لمخرج يستبق نصرالله

2018-11-09 | 03:37
حزب الله متمسك باحقية تمثيل نواب "سنة 8 اذار" وحراك لمخرج يستبق نصرالله
افادت المعلومات لصحيفة "الجمهورية" ان انّ "حزب الله" أبلغ الى المعنيين الذين راجعوه في شأن تأييده تمثيل النواب السنّة المستقلّين في الحكومة، انّ لهؤلاء أحقية بهذا التمثيل، لما يتمتعون به من حيثية شعبية أظهرتها نتائج الانتخابات. 
ونصح الحزب المعنيين، بوجوب أن يستمعوا الى هؤلاء النواب، وانّه يقبل بأي نتيجة يتوصلون اليها معهم، سواء كان تمثيلهم بوزير يُختار من بينهم او من خارجهم، او تخلي هؤلاء عن مطلبهم التمثيلي.
الى ذلك وبحسب الصحيفة فانه حتى الآن، لم يظهر أنّ الرئيس سعد الحريري في وارد تمثيل هؤلاء او حتى الاجتماع بهم، في حين أبدت رئاسة الجمهورية ليونة في الموقف، من دون ان تؤيّد تمثيلهم بوزير.
 ولكن، علمت الصحيفة  انّ الوزير جبران باسيل قدّم تصوراً لحل هذه العقدة، وهو يعمل على تسويقه، ويعقد اجتماعات بعيداً عن الأضواء لهذه الغاية، ويطرح فيها توزير شخصية من البقاع الغربي تمثل هؤلاء النواب، مستبعداً خياري توزير أحد النائبين جهاد الصمد وفيصل كرامي المنتمين الى "التكتل الوطني" بزعامة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.
وفي المعلومات انّ حركة اتصالات نشطت في الساعات المنصرمة ونتجت من مساعٍ جهات رسمية، وكان محورها عين التينة - حارة حريك- بعبدا، وتبعتها زيارة نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي الى عين التينة، حيث كان لافتاً الموقف الذي أعلنه عقب لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وناشد فيه رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، التحرّك للمساهمة في حلّ العقدة الحكومية.
الى ذلك اشارت المعلومات انّ وفداً من "اللقاء التشاوري" للنواب السنّة الستة المستقلّين، قد يزور بعبدا في وقت قريب، بعد زيارته أمس مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وهو ما وصفته جهات مواكبة للتأليف، بأنّه يشكّل خطوة قد تمهّد لمخرج من الأزمة الحالية، خصوصاً انّ الخطوة تأتي قبل الكلمة المرتقبة للسيد نصرالله غداً السبت، والتي من المتوقع، إذا ما أثمرت الجهود المبذولة، ان تَرد فيها إشارات إيجابية في اتجاه الحلحلة.
وكانت مصادر "اللقاء التشاوري السنّي" كشفت أمس، أنّ أركانه طلبوا أمس موعداً للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وانّهم ينتظرون الرد. كذلك لدى "اللقاء" النيّة لزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لكنه لم يطلب موعداً من بكركي بعد.
في المقابل، قالت مصادر تيّار "المستقبل" إنّ "كل الحركة التي يقوم بها النواب السُنّة الستة هي بلا بركة، ولن تدفع أياً كان لأن يكون "شاهد زور" على البدعة التي يتمترسون خلفها بتوجيه من "حزب الله"، وخير شاهد على ذلك، موقف رئيس الجمهورية ميشال عون المنسجم مع موقف الرئيس المكلّف برفض بدعة تمثيلهم، ورسالة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى "حزب الله" لحضّه على تسهيل التأليف".
وأكّدت المصادر نفسها، "أنّ عنوان التعطيل بات معروفاً وهو "حزب الله"، والكرة اليوم هي في ملعبه للعودة عن هذه البدعة التي لن تمرّ، لا على رئيس الجمهورية، ولا على الرئيس المكلّف، مهما اشتد الضغط السياسي ومحاولات الابتزاز بعامل الوقت".
في المقابل ذكرت صحيفة "الاخبار" ان معلومات تتردد عن اتفاق بين الحريري وبين رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي على توزير سنّي أقرب إلى الأخير. 
وبحسب صحيفة "الاخبار" فقد أودع ميقاتي عند الحريري لائحة بالأسماء التي يُريدها بانتظار أن يختار الثاني واحداً منها. الأمر الذي تؤكّده مصادر الطرفين "إلا أن لا شيء محسوماً".
وفي السياق لفتت الصحيفة الى انه في أروقة المشاورات الجانبية للحريري حديث عن منح ميقاتي وزيراً سنياً. ذلك يعني أن ما سيتبقى للحريري ثلاثة وزراء سنّة (غير رئاسة الحكومة) سيكون مضطراً لاختيارهم بدقة.
واضافت الصحيفة ان الأمر ليسَ سرّاً. ترّددت معلومات منذ أشهر عن "لائحة" أودعها رئيس تيار العزم عند الحريري لاختيار وزير منها. معلومات حسمها إيجاباً ميقاتي منذ أسبوعين "خلال اجتماع في طرابلس"، مؤكداً أنه "عرض على رئيس الحكومة أسماء لتولّي حقيبة في الحكومة الجديدة".
بدورها نقبت صحيفة "اللواء" عن مصدر مطلع ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم توجه إلى باريس، لعقد محادثات مع الرئيس المكلف سعد الحريري، تتعلق بإيجاد حل وسطي، بتوزير سني، خارج النواب السنة الستة، على ان تكون من حصة الرئيس الحريري والشخصية مقربة من الرئيس ميشال عون، وغير محسوبة عليه أو على الرئيس الحريري.
ولدى جهات وازنة معلومات، بحسب الصحيفة بان رئيس الجمهورية اخذ على عاتقه جديا ايجاد حل لمشكلة توزير النواب السنة رغم اعتراضه على توزيرهم سابقا، وهو اوعز الى احد المقربين منه بالعمل على تقريب وجهات النظر بين حزب الله الداعم الاساس لمطلب توزير سنة المعارضة وبين الرئيس الحريري وتسويق حل يقوم على توافق الرئيسين عون والحريري مع الحزب على تسمية شخصية سنية وسطية من خارج كتلة اللقاء التشاوري اي من النواب الاربعة الباقين "نجيب ميقاتي واسامة سعد وفؤاد مخزومي وبلال عبدالله".
 
حزب الله متمسك باحقية تمثيل نواب "سنة 8 اذار" وحراك لمخرج يستبق نصرالله
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق