مصير الـ9 ملايين دولار لا يزال مجهولاً... "اليونيسف" تعهدت بدفع مستحقات المعلمين وصناديق المدارس قبل الاثنين المقبل

2019-10-10 | 04:03
مصير الـ9 ملايين دولار لا يزال مجهولاً... "اليونيسف" تعهدت بدفع مستحقات المعلمين وصناديق المدارس قبل الاثنين المقبل

اتفقت وزارة التربية ومنظمة اليونيسف على مخرج يُنقذ العام الدراسي للتلامذة السوريين بتعهّد المنظمة دفع مستحقات المعلمين والصناديق وقيمتها 2.9 مليون دولار، وبقي السؤال، وفق ما اشارت صحيفة "الاخبار": "ما هو مصير الـ8.9 ملايين دولار المفقودة؟ وهل ستبقى أموال الدول المانحة خارج رقابة ديوان المحاسبة ووزارة المال والتفتيش المركزي؟".
فقد أقرّت منظمة اليونيسف التي تدير أموال الجهات المانحة لتعليم اللاجئين السوريين لوزارة التربية بوجود فجوة في المساعدات المالية للدول المانحة قيمتها 8.9 ملايين دولار، من دون أن تحدد موعداً لتسديدها، آخذة على الوزارة عدم التشاور معها بشأن قرار تجميد بدء العام الدراسي في مدارس بعد الظهر، وربط ذلك بتسديد الفجوة كاملة. لكن المنظمة تعهّدت بدفع 2.9 مليون دولار هي قيمة مستحقات المعلمين وصناديق المدارس عن العام الدراسي الماضي قبل الإثنين المقبل.
واشارت الصحيفة الى ان هذه هي خلاصة الاجتماع المسائي الذي عُقد أمس في الوزارة والذي بحث في التطورات الأخيرة المتعلقة بتأخير تسديد مستحقات المعلمين "المستعان بهم" نحو 7 أشهر. وينتظر أن يصدر اليوم بيان مشترك بين الجهتين يوضح الصيغة التوافقية، ويحدد موعداً جديداً لانطلاقة العام الدراسي.
وكانت وزارة التربية رمت، في اليومين الأخيرين، الكرة في ملعب منظمة "اليونيسف" فرفضت اقتراحاً قدمته يقضي بتحويل مبلغ بقيمة 2.9 مليون دولار من بند الاستهلاك (صيانة المباني، الزجاج، الالومنيوم الخ) لدفع المستحقات التي تبلغ قيمتها نحو 3 مليارات و400 مليون ليرة، فيما ربطت مصير فتح المدارس بتسديد الفجوة كاملة، والتي أقرت بها اليونيسف في كتاب رسمي، بحسب مستشار وزير التربية صلاح تقي الدين. الأخير نفى إمكان التلاعب بحسابات المساعدات، "لوجود رقابة شهرية يُجريها مدقّقون لمصلحة الدول المانحة تمكّن من معرفة أين يصرف كل قرش". مطلب الوزارة، كما قال تقي الدين قبيل الاجتماع، هو "الحصول على ضمانات من المجتمع الدولي بسدّ الفجوة كشرط أساس لدفع مستحقات المعلمين، وعدم تكرار حصول فجوات مماثلة في العام الدراسي المقبل، باعتبار أن أعداد التلامذة إلى ازدياد وكذلك أعداد الأساتذة وجميع النفقات الأخرى".
وأوضح أنّ المشكلة هي مع "اليونيسف" وليس مع الاتحاد الأوروبي الذي سدّد كل ما يتوجب عليه، لافتاً إلى أن الأساتذة "يوقّعون لدى التعاقد معهم على تعهد ينص على أنّ وزارة التربية ليست الجهة المسؤولة عن مستحقاتهم إنما الجهات المانحة، وبالتالي ليس مجدياً تنظيم تحركات احتجاجية أمامها". لكن لماذا نصحتم "المستعان بهم" بالضغط على الاتحاد الأوروبي، وأنتم تقرون بأنّ المشكله ليست عنده؟ أجاب: "لم نقل لهم اذهبوا إلى الاتحاد الأوروبي بل إلى سفارات الدول المانحة وهم من أخطأوا البوصلة"...

 
مصير الـ9 ملايين دولار لا يزال مجهولاً... "اليونيسف" تعهدت بدفع مستحقات المعلمين وصناديق المدارس قبل الاثنين المقبل
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق