كتبت صحيفة "الجمهورية": الحقيقة الثابتة في المشهد الداخلي، هي أنّ تجميع الصورة الرئاسية ما زال يراوح في دائرة الفشل، والحراكات التي تجري حول الملف الرئاسي، سواءً من الداخل، أو عبر سفراء اللجنة الخماسية، لم تتمكّن حتى الآن من تقليص مساحة الفوارق بين الأطراف المعنية، المعطّلة لهذا الملف، وخصوصاً انّ هذه الحراكات ثبت بالملموس انّها تفتقر إلى الآليات المطلوبة لإنضاج الطبخة الرئاسية، وإقناع الاطراف المتناقضة بضرورة الإنخراط في حوار يكسر حلقة التعطيل ويعجّل في انتخاب رئيس للجمهورية.
كتبت صحيفة "البناء": لن يذهب الكيان الى خيار الحلّ التفاوضي، مع إقفال طريق الحرب الكبرى أمام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد تثبيت معادلة الردع الاستراتيجي الجدية من قبل إيران، وظهور العجز الأميركي عن ملاقاة رغبات الحرب في الكيان بالنظر لحجم إمكانات إيران ووضوح إرادتها وعزيمتها على خوض غمار الحرب إذا كان البديل هو التراجع، وبدا أنّ التصعيد هو البديل الأميركي “الإسرائيلي”