ريفي عن اجتماعه مع الحريري والسنيورة: ربما كانت المصالحة خسارة لمقعدٍ نيابي لكنها انتصارٌ لقضيتنا

2019-03-14 | 14:53
ريفي عن اجتماعه مع الحريري والسنيورة: ربما كانت المصالحة خسارة لمقعدٍ نيابي لكنها انتصارٌ لقضيتنا

عقد الوزير السابق اللواء اشرف ريفي مؤتمرا صحافيا عصر اليوم في طرابلس، قال فيه:"أيها اللبنانيون، أبدأ بالكلام عن اللقاء مع الرئيس سعد الحريري في منزل الرئيس فؤاد السنيورة وأقول: قمنا معاً بخطوة كبيرة لطَي صفحة الشرذمة والخلافات وأنا مقتنع تمام الإقتناع أن هذه المصالحة التي أدت الى إمتناعي عن خوض الإنتخابات الفرعية في طرابلس.
ربما كانت المصالحة خسارة لمقعدٍ نيابي لكنها انتصارٌ لقضيتنا ولأهدافنا في الإستقلال والسيادة ودولة المؤسسات، كما أنها وبكلِ وضوح متراسٌ صلب، سيرد من يستهدفون طائفتنا بتهمة الفساد بعدما سبق واتهموها بالإرهاب، على أعقابهم مهزومين".
وأضاف ريفي "أن هذه المصالحة التي أدت الى امتناعي عن خوض الإنتخابات الفرعية بطرابلس ربما كانت خسارة لمقعد نيابي لكنها إنتصار لقضيتنا ولأهدافنا بالإستقلال والسيادة ودولة المؤسسات كما أنها متراس صلب سيرد من يستهدفون طائفتنا بتهمة الفساد بعدما سبق واتهموها بالإرهاب على أعقابهم مهزومين".
ولفت الى انه"تنامى له أن هناك من ينتظر ترشحي كي يعلن مرشحاً لخط سياسي مناقض للتوجهات السيادية لطرابلس والهدف إستعادة هذا المقعد والفوز به بعد وضع ترشيحي بمواجهة مرشحة تيار المستقبل".
‏وقال: "لا ليس أشرف ريفي من يساهم بخسارة قضيته، خصوصاً إذا ما توفرت الظروف المعقولة لمصالحةٍ بين أبناء الصف الواحد، على الرغم مما بينهم من خلافاتٍ سياسية".
وتوجه ‏الى الرئيس سعد الحريري بالقول: " تخاصمنا طويلاً، وتصالحنا بنيّة متبادلة بطي صفحة مكلفة على الجميع واليوم يدي ممدودة. علاقتنا الآن مبنية أكثر على الصراحة".
وقال:"قناعاتي لا تتغير، ثوابتي لا تتبدل، إيماني باستقلال لبنان وبرفض السلاح غير الشرعي، نضالي من أجل المحكمة الدولية والعدالة وشهداء إنتفاضة الإستقلال عهدٌ عليّ حتى النهاية".
وتابع:"في هذا اليوم العظيم ذكرى إنتفاضة اللبنانيين وطرد الوصاية، أُحيي الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجميع شهداء إنتفاضة الإستقلال. لروحكم الرحمة والإنتصار للبنان".

ورأى ان "دويلة السلاح التي تعمل لحساب إيران تحاول أن تسيطر على الدولة وتتوهم الإنتصار.
‏وقال:"كلامي لا أوجهه للطائفة الشيعية التي هي طائفة مؤسسة في لبنان، والتي تعتز بانتمائها العربي، فالدستور ملاذها وليس السلاح غير الشرعي".
اضاف:"لقد إتهم "حزب الله" الرئيس فؤاد السنيورة بالفساد وبالمسؤولية عن ال 11 مليار دولار، فردَّ مفنداً أكاذيبهم، فلاذوا بالصمت. من يريد محاربة الفساد لا يقوِّض الدولة ومؤسساتها بما فيها القضاء".
ورأى ان "من يحترم القضاء عليه أن يسلِّم المتهمين باغتيال رفيق الحريري، من يحترم القضاء عليه أن يسلِّم المتهمين بمحاولة إغتيال النائب بطرس حرب، ‏من يحترم القضاء لا يؤسِّس ميليشيا "سرايا المقاومة" التي تضم أصحاب سوابق ومطلوبين للقضاء ‏من يحترم القضاء عليه أن يسلِّم قاتل الضابط الشهيد سامر حنا".

وقال:"من يطالب بمكافحة الفساد عليه أن ينزع قبضته عن المطار والمرفأ حيث يحصل التهرب الجمركي بمليارات الدولارات، من يطالب بمكافحة الفساد عليه أن يتوقف عن تبييض الأموال وتهديد النظام المصرفي، من يحترم العيش المشترك لا يهجِّر الطفَيل ولا يتصرف بخلفية مذهبية في سوريا والعراق".
ودعا ريفي الى "كشف فساد "حزب الله" والقوى التي يحميها. أدعو القضاء لوضع يده على ملفات الفساد، وكمواطنٍ لبناني سأقوم بما عليّ لكشف هذا الفساد".
وتابع:"أنتم عنوان الوفاء. أنتم رفاقي وإخوتي وعائلتي وأنا منكم ولكم. ‏كما كان لديّ شجاعة إتخاذ الموقف بختم جروح الماضي، لدي الثقة بأن أتوجه اليكم بالمشاركة في الإنتخابات الفرعية، كأنني أنا المرشح إلى هذه الإنتخابات. ‏أدعوكم لتمارسوا قناعاتكم بحرية كما عرفتكم، ولكم القرار، آخذين بالإعتبار كل الإعتبارات التي ذكرتها آنفاً. لكم القرار".
وختم:"أيها اللبنانيون : نبدأ مرحلةً جديدة بأمل وتفاؤل كبيرين، فالصعاب ليست في قاموسنا. نحن أقوياء بشعبنا وقضيتنا عادلة، وسنناضل من أجل طرابلس ومن أجل لبنان، بغض النظر عن الموقع الذي نحن فيه".
 
ريفي عن اجتماعه مع الحريري والسنيورة: ربما كانت المصالحة خسارة لمقعدٍ نيابي لكنها انتصارٌ لقضيتنا
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق