لمن قال أرسلان: "يروحوا ينضبوا... عيب"؟

2019-08-14 | 03:36
views
مشاهدات عالية
لمن قال أرسلان: "يروحوا ينضبوا... عيب"؟
أكد رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان لصحيفة "الجمهورية" انّ التدقيق في البيان الصادر عن لقاء بعبدا «يُبَيّن بوضوح انني لم أتراجع عمّا سبق لي أن طرحته، وانّ مطالبي تحققت»، لافتاً الى انّ فرضية المجلس العدلي لم تسقط، «إذ إنّ البيان يوضِح أنّ مجلس الوزراء سيتخذ القرار المناسب في ضوء التحقيقات، وكنتُ منذ البداية أطلب أن يُحال الامر الى الحكومة لِتَبتّه، بمعزل عمّا إذا كنّا سنربح خيار المجلس العدلي أم سنخسره».
ويعتبر أنّ «الآخرين هم الذين تراجعوا عن سقوفهم العالية»، مشيراً الى انّ «من كان يرفض أن يلتقي بي إلّا في عين التينة عاد والتَقاني في قصر بعبدا، علماً انّ اللقاء برعاية الرئيس عون كان مطلبي من الاساس. كذلك، فإنّ مَن كان يعارض الاحتكام الى المحكمة العسكرية عاد ووافَق عليها، مع ما يُرتّبه ذلك من قبول بتسليم جميع المطلوبين التابعين له».
ويضحك ارسلان، في معرض تعليقه على القول، إنّ اجتماع القصر الجمهوري مَنحه السلّم للنزول عن الشجرة المرتفعة التي تَسلّقها، مشددا على انه «لا يحتاج أصلاً الى سلّم، لأنه لم يكن عالقاً في أي مكان»، ومضيفاً: «أنا أمشي واثق الخطوة...».
ويشدّد على انّ الانجاز الأهم الذيث حصل يَتمثّل في عدم خلط المسار السياسي بذاك القضائي - الامني، مؤكداً «انّ الدم الذي أريق ليس ملكي ولا يمكن ان أزجّ به في أي بازار، وما يهمني انّ لقاء القصر لم يتم على حساب الأصول القانونية أو المحاسبة المطلوبة».
وينفي رئيس الحزب الديموقراطي ان يكون قد عارض خيار المحكمة العسكرية ثم وافق عليه، «إنما تمسكت بالمجلس العدلي، بمعزل عن طبيعة الدرب الذي يمكن ان يقود اليه، سواء عبر القضاء العسكري او من خلال مجلس الوزراء». ويلفت الى انّ الرؤساء الثلاثة الذين صادَقوا على بيان بعبدا يجب ان يكونوا الضمانة ضد خطر لَفلفة الملف، «وهم معنيون بالإشراف على تطبيقه بدقة، الأمر الذي يستوجِب منهم حماية صدقيتهم»، معتبراً انّ «اللقاء الخماسي» يشكّل البداية لا النهاية، وتنبغي مقاربته على هذا النحو.
وينبّه ارسلان الى انّ كل من سيحاول عرقلة استكمال المسار القضائي - الامني، الهادف الى إحقاق الحق وتطبيق العدالة، إنما يبيح بذلك سَفك الدم، مشدداً على انه أبلغ الى المجتمعين في قصر بعبدا انه رفع الغطاء عن كل من يَجد القضاء ضرورة للاستماع إليه من أنصاره، مهما بلغ عددهم.
ويؤكد انه يرفض مصالحة «تبويس اللحى» مع جنبلاط، مشيراً الى «انّ إتمام المصالحة العميقة مشروط بالتفاهم على عدد من الملفات الحيوية التي تهمّ طائفة الموحدين الدروز وعموم اللبنانيين». 
ويشيد ارسلان بطريقة تعامل «حزب الله» معه منذ اللحظة الاولى للحادثة، مؤكّدا انّ السيّد حسن نصرالله لم يبدّل موقفه طيلة مراحل الأزمة، «وهو داعم لنا على طول الخط»، نافياً ما يُشاع من انّ الحزب ضَغط عليه للقبول بالحل، قائلاً: ليت من يروّج هذه المزاعم يملك ربع الصدقية والشفافية اللتين يتحلى بهما الحزب. وللتاريخ، أسجّل أنّ ما يعلنه الحزب فوق الطاولة هو نفسه ما يبلّغنا إيّاه في الجلسات المغلقة».
ويتابع مستغرباً: «بالنسبة الى أصحاب الكيل بمكيالين، يحق لرئيس الحكومة سعد الحريري ولرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الوقوف الى جانب جنبلاط وتبرير تصرفاته، بينما لا يحق لـ»حزب الله» ان يدعم حليفه في قضية عادلة؟... ما هذه المقاربة التعسفية؟ يروحوا ينضَبّوا... عيب».
كذلك، يشيد ارسلان بدور عون الذي أدار الامور بحكمة، وبقي حريصاً على ان يكون جامعاً للمتنازعين وان يقف على مسافة واحدة منهم، «ولو كنّا وإيّاه في خط سياسي واحد، وهذا سلوك يُسجّل له».
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق