أكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية لـ"الجديد"، بأنه ليس هكذا نقوم بتفعيل المرافق العامة للنهوض بلبنان ، مبيناً بأن هناك الكثير من الاستخفاف بسمعة لبنان وتفعيل مرافقه ، في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى ذلك .
كلام الوزير حمية جاء تعليقاً على ما تمت إثارته مؤخراً على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المحطات التلفزيونية حول ما ادعاه هؤلاء بأن بعض الطائرات قد تعرضت لرصاصة أدت إلى ثقب تحت قمرة القيادة لطائرة يونانية .
وحرصاً على الشفافية ولعدم التسرّع في النفي أو التأكيد ، قمنا بانتظار التقرير الفني من الجهات المعنية في المطار ، والتي اكدت عدم تعرّض الطائرة المذكورة لأي رصاص ، وزيادة للتأكيد ، تمت مراسلة جهات متخصصة في أمريكا ، والتي جزمت ، وكما ورد في تقريرها المرسل هذا اليوم بأنه لم يكن هناك أية رصاصة في إحداث الثقب المذكور
أما فيما يتعلق بالطائرة القطرية ، وما أثاره هؤلاء حول تعرّضها لحادث ، فقد تبين بأن هناك قطعة معدنية قد علقت بإحدى إطاراتها ، بحيث لم يتسبب ذلك بأية مخاطر تذكر ، وهذا ما قد يحصل في كل مطارات العالم .
وختم حمية حديثه متوجهاً إلى بعض السياسيين وبعض الإعلاميين ، والى بعض الذين يصطادون بالماء العكر ، قائلاً : ليس مطار رفيق الحريرى الدولي هو المكان الصحيح لتصفية الحسابات السياسية ، وليس هكذا ننهض بلبنان عبر التصويب على مرافقه ، والتي نسعى وباللحم الحي لتفعيلها وزيادة ايراداتها ، بغية المساهمة في تحصين القرار السيادي للبنان
