انطلقت الدفعة التاسعة من النازحين السورين العائدين طوعا الى بلادهم حيث تجمع العائدون بأعداد كبيرة فاقت توقعات عناصر الامن العام الذين تابعوا عودتهم الطوعية.
واشار مراسل "الجديد" في الشمال الى ان مئات النازحين تجمعوا عند الصباح في معرض رشيد كرامي الدولي تولت حافلات تابعة لوزارة النقل السوري نقلهم الى سوريا اكدوا ان عودتهم طوعية بملئ ارادتهم ولم يتعرضوا لضغوطات ورد بعضهم على الوزير المرعبي ومنظمة هيومن رايتس ووتش بالتاكيد انهم متمسكون بالعودة الى وطنهم سوريا
الى ذلك لفت رئيس شعبة المعلومات في الامن العام العقيد خطار نصر الذي اشرف على اجراءات عناصر الامن العام المتخذة من ساعات الفجر الاولى لفت الى ان جهاز الامن العام وبالتنسيق المباشر مع المفوضية العليا للاجئين تتابع مشروع اعادة النازحين بشكل طوعي بالتنسيق مع الجانب السوري وانه ليس هناك اي ضغط لا في الشكل ولا في المضمون على اي نازح سوري لاجباره على العودة واكد تمسك جهاز الامن اللبناني بمراعاة رغبة النازح السوري بالعودة او البقاء في لبنان.
وقد رافقت عناصر الامن العام قافلة الحافلات حتى النقطة الحدودية.
وكانت العناصر الامنية المولجة قامت بتبديل موقع تجمع العائدين مراعاة للظروف المناخية حيث فتحت لهم قاعات معرض رشيد كرامي.
وفي البقاع الشمالي افاد مراسل "الجديد" ان مئة وستين نازحا سوريا من الدفعة التاسعة بدأوا بالمغادرة منذ الساعة السادسة من صباح اليوم من اصل مائتي وخمسين من المسجلين على قوائم الامن العام اللبناني ممن تمت الموافقة بعودتهم الى قرى القلمون الغربي باتجاه معبر الزمراني على الحدود اللبنانية السورية عن طريق الجرد الى قرى قارا فليطا الجراجير المعرة راس المعرة ويبرود ويرافق قافلة العودة الامن العام اللبناني بمؤازرة امنية وحماية من الجيش اللبناني بحضور مندوبين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين unchr ومندوبين عن منظمات انسانية.