كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار" أن سيناريو جلسة مجلس بلدية طرابلس امس كان متفقاً عليه بين القوى السياسية، من سحب للثقة برئيس البلدية احمد قمر الدين، إلى تطيير النصاب، على أن تستكمل المشاورات بين الرئيسين سعد الحريري وميقاتي.
وقالت المصادر إن "اقتراحاً يجري العمل على تبنّيه يقضي بإعطاء منصب رئيس البلدية إلى جهة، ومنصب رئيس اتحاد بلديات الفيحاء إلى جهة أخرى، وأنه في حال أبصر هذا الاتفاق النور، فستكون هذه أول مرة في تاريخ طرابلس لا يكون فيها رئيس الاتحاد رئيساً للبلدية".
لكن عقبة رئيسية تعترض اتفاق الحريري - ميقاتي وهي أن أعضاء مجموعة الـ11 ليسوا محسوبين عليهما، و«المونة» عليهم صعبة، ما يعني أن مواجهة ستشهدها جلسة الجمعة، التي إما ستنهي مفاعيل انتخابات 2016، أو ستكون استمراراً لها.