توقفت مراجع ديبلوماسية عربية ولبنانية عند إشارة الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط الذي تحدث رداً على سؤال عن مستوى التمثيل العربي في القمة وشكل الحضور، لافتاً الى "انّ شكل الحضور لم نتبيّنه بعد وهو لم يُحسم بعد". داعياً الى ان "ننتظر لنعرف كيف سيكون الحضور".
وكشفت المراجع لـصحيفة "الجمهورية" ان "هناك ما يعزز الإعتقاد بحصول مفاجآت في أن يغيّر بعض الرؤساء العرب رأيهم ويقرروا المشاركة في القمة في اللحظات الأخيرة لألف سبب وسبب، ولاسيما الجانب الأمني الذي يتحكّم بحركة البعض منهم".
الى ذلك علمت "الجمهورية" انّ اسباب تدحرج سلسلة الاعتذارات عن حضور القمة هي التالية:
1 ـ الدول العربية، ولاسيما منها الخليجية، تعتبر لبنان في المحور السوري ـ الايراني
2 ـ المخاوف من التهديدات الامنية التي صدرت الاسبوع الماضي عن عدد من المسؤولين اللبنانيين.
3 ـ الحوادث التي حصلت حيال الدولة الليبية وإنزال عَلمها.
وذكرت مصادر ديبلوماسية انه غداة هذه الحادثة حصلت مشاورات بين عدد من الرؤساء والملوك العرب، وتقرّر في ضوئها عدم حضور القمة.
ويُضاف الى هذه الاسباب، معلومات وردت الى الدول العربية الفاعلة ومفادها أنّ لبنان يسعى الى إقناع الجامعة العربية بإعادة سوريا اليها لكي تدعو الدولة اللبنانية النظام السوري الى حضور القمة.