دعا اهالي طلاب الليسيه عبد القادر الى مسيرة سلمية غدًا 20-11-2018 تنطلق تمام الساعة الثالثة بعد الظهر من امام المدخل الرئيسي للمدرسة باتجاه بيت الوسط.
وجاء في بيان باسم " أهالي ومحبي الليسيه عبد القادر" :
" مدرسة الليسيه عبد القادر هي بعثة فرنسية تاسست سنة 1909 وانقذ وجودها وهويتها الشهيد رفيق حريري بشرائه سنه 1985 للعقارات التي تقع عليها المدرسة ايمانا منه باهمية بقاءها كصرح تربوي عريق و متميز في بيروت.
سنة 2015 و بعد صدور عدة اشاعات تتعلق بنقل المدرسة ، صدر بيان ،مطمئن ،عن المكتب الاعلامي للسيدة نازك رفيق الحريري رئيسة مؤسسة رفيق الحريري مفاده ان مدرسة الليسيه "تبقى ضمن الارث الذي خلفه الرئيس الحريري و التزمت العائلة بالحفاظ عليه و مواصلة اهدافه بابعادها كافة".
الا انه بتاريخ 23-5-2017 ارسلت ادارة الليسيه بريدًا الكترونيًا الى الاهالي تعلمهم فيه انه في حال هنالك اي امكانية لنقل الليسيه عبد القادر الى موقع جديد فان الموقع سيكون في بيروت و في مكان قريب جدًا من الموقع الحالي مع كامل التأكيد على إبقاء الشراكة مع البعثة العلمانية الفرنسية ووكالة التعليم الفرنسية.
الائنين الواقع ب 5-11-2018 تفاجاْ اهالي مدرسة الليسيه عبد القادر بتحرك اهالي مدرسة الانطونية وتداول الاعلام بمساْلة انتقال موقع الليسيه الى منطقة الحدث-مبنى الانطونيةو على الفور دعت مجموعة من الاهل كافة اهالي الليسيه الى اجتماع فوري للتحرك و السعي لانقاذ المدرسة.
بعد عدة تحركات واعتصامات سلمية صدر بتاريخ 9-11-2018 بيان عن وكيل شركة راحة تو للاستثمار ش.م.ل، الشركة المملوكة بشكل اساسي من السيدة هند الحريري و زوجها ،مفاده ان ان كل مايشاع بشان بيع العقارات التي تقع عليها المدرسة لاقامة برج او مول عليها هو مجرد اشاعات و عار عن الصحة كما قام وكيل الشركة بمداخلة تلفزيونية في10-11- 2018لاعلام الراي العام بعدم رغبة المالكين ببيع العقار الا ان المالكين لم يؤكدوا لا من قريب و لا من بعيد على ان المدرسة ستبقى في مكانها وذلك بالرغم من كافة التحركات المعبرة عن قلق و غضب الاهل لتهجير اولادهم.اضافة الى ذلك ان وكيل المالكين،عند سؤاله، كان دقيق”ا بأن وكالته لا تخوله سوى التصريح بأن العقار لم يباع و ذلك بالرغم من معرفتنا باستمرار المفاوضات الى نقل الليسيه الى خارج بيروت.
إن اهالي الليسيه عبد القادر و شريحة لا يستهان بها من اللبنانين عامة و من اهل بيروت خاصة يطالبون بتعهد و التزام صريح من قبل مالكي العقار بإبقاء هذا الصرح الثقاقي العريق ، في الاجل القريب والاجل البعيد ،فى موقعه الحالي حفاظًا على هوية المدرسة و على إرث رفيق الحريري الثقافي و على هذا الصرح الذي يخرج الاف الطلاب الحالين آلاف رجالات لبنان المستقبلين اذ ان اي انتقال لموقع المدرسة سيغير حكمًا من هويتها."