رد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي على سؤال عن رأيه في طريقة معالجة العقدة السنّية، بالقول: "لا تعليق في انتظار ان تنتهي الامور كلياً ورسمياً."
وعندما قيل له انّ الحل مستوحى على ما يبدو من التسوية التي أنهت العقدة الدرزية، ردّ ضاحكاً بحسب صحيف "الجمهورية": "نعم.. لقد أصبحت هذه التسوية تُدرَّس ضمن علم العلاقات الدولية".
وكيف يُعلّق على التحرّكات الاحتجاجية في الشارع والتي ستكون في استقبال الحكومة الجديدة؟ قال جنبلاط انّها "دليل صحة"، لكنه لا يلبث ان يضيف مبتسماً: "بداية كان اللون الاحمر، ثم ظهر اللون الاصفر، ولا بأس في ان يعتمدوا الاصفر الفاتح حتى يميّزوا انفسهم عن الإخوان في حزب الله".
وفي رده على سؤال "ماذا كنت تقصد بالاعلان عن الهزيمة عبر تغريدتك التي استشهدت فيها بقول محمود الماغوط "حسناً ايها العصر، لقد هزمتني ولكنني لا أجد في كل هذا الشرق مكاناً مرتفعاً أنصب عليه راية استسلامي"؟، استعاد جنبلاط جدّيته ويجيب: "كنت أقصد اننا كلنا مهزومون.. كل الانظمة العربية. تغريدتي أبعد من الزواريب الداخلية."