بعد 26 شهراً و12 يوماً على توقيفه... "الانتحاري" رافعاً شارة النصر: بلدي أوستراليا وليس لبنان

2019-09-21 | 03:20
views
مشاهدات عالية
بعد 26 شهراً و12 يوماً على توقيفه... "الانتحاري" رافعاً شارة النصر: بلدي أوستراليا وليس لبنان

لم يكن خروج عامر الخياط من سجن رومية المركزي صباح أمس عادياً. رافعاً شارة النصر وجواز السفر الأوسترالي، خرج الموقوف الذي قضى 26 شهراً و12 يوماً، مبتسماً، بحسب ما اشار الكاتب الصحافي رضوان مرتضى.
ولفت الكاتب في مقاله بصحيفة "الاخبار" الى ان الخياط قال بنبرته العالية "أنا مظلوم والله يسامح القاضي"،مؤكداً أنه سيفي بوعدٍ قطعه بأنه سيتخلى عن جنسيته اللبنانية وأنه سيعود إلى أوستراليا. 
وأشار الخياط إلى جواز سفره الأوسترالي قائلاً "خرجتُ بهذا فقط". وكرر العبارة نفسها: "الله يسامح القاضي لأنو تركني بالحبس كل هالفترة». وأضاف: "أقول للحكومة اللبنانية الله يهديهم. بلدي أوستراليا وليس لبنان. انخرب بيتي 3 سنين. ما بعرف إذا الدولة فيها تعوّضهم. لمّا جيت على لبنان كان معي ثلاث حقائب. أخذوهم وما استلمتم بعد". اللبناني الأوسترالي الذي اتُّهم بأنه انتحاري شارك مع أشقائه بالتخطيط لتفجير طائرة إماراتية بعد إقلاعها فوق مدينة سيدني الأوسترالية، لحساب تنظيم "الدولة الإسلامية" واعترف بذلك أمام محققي فرع المعلومات، خرج بريئاً. وتابع الكاتب انه ورغم استئناف النيابة العامة العسكرية الحكم الذي أصدره رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبد الله، خرج الخيّاط من السجن المركزي لكون الاستئناف لا يوقف الحكم، إنما يوجب محاكمته من الخارج بعد تنفيذ الحكم. وقد كان في انتظاره أحد أشقائه وصحافيون أوستراليون، وصعد في سيارة تعود لقناة تلفزيون أوسترالي، ليتوجه إلى منزل شقيقه في طرابلس.

 
بعد 26 شهراً و12 يوماً على توقيفه... "الانتحاري" رافعاً شارة النصر: بلدي أوستراليا وليس لبنان
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق