افادت المعلومات لصحيفة "الاخبار" أن الشركات الصينية التي كانت تُصدر للتجار في لبنان معدات الوقاية الفردية الطبية وأبرزها الكمامات، عمدت منذ "اندلاع" أزمة فيروس كورونا إلى التواصل معهم و"سحب" البضاعة بأسعار مُضاعفة.
وعليه، وأمام عرض الصينيين "المُغري" للتجار، تابعت الصحيفة، عمد هؤلاء إلى بيع مخزونهم بأسعار مرتفعة جداً، بحسب ما تُفيد به مصادر معنية باستيراد المُستلزمات الطبية، مُشيرةً إلى لجوء بعضهم الى استيراد المعدات من بلدان أخرى كتركيا ومن ثم تصديرها إلى الصين.
"هذا الأمر، أدّى حالياً إلى وجود شحّ في تلك الكمامات"، على حدّ تعبير عضو التجمّع جورج خياط، لافتاً إلى "وجود كميات قليلة حالياً من الكمامات، وهو أمر يقود حُكماً إلى ارتفاع أسعارها".
واللافت هو ما تُشير إليه المصادر نفسها لجهة بيع التجار اللبنانيين من المخزون لدول الخليج، "كنوع من التجارة المُربحة جدّاً".
الى ذلك، تابعت الصحيفة، انه وفيما يُتوقّع أن تصل شحنات التجار المُقرّرة مُسبقاً إلى لبنان (قبل تسلّل الفيروس إلى لبنان) خلال الفترات المُقبلة، تتّجه وزارة الاقتصاد والتجارة إلى "فرملة" أعمال التجار، ومنع تصدير المعدات، وفق ما جاء في مقررات "لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية"، مكلفةً الوزارة بإحصاء المخزون المحلي منها وتأمين استيراد الكميات اللازمة.