أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في تصريح، أن "الوحدة أو الاتحاد العربي هو السد المنيع لمواجهة ما يسمى بصفقة القرن".
وقال: "فلسطين ليست سلعة تباع وتشترى بل هي قضية تحل بعودة شعبها الى أرضه العربية المحتلة من عدو غاشم، ومن يحاول إغراء دولنا العربية بمليارات الدولارات نقول له: الأرض العربية وخصوصا ارض فلسطين المباركة لا تقدر بثمن، فأصالتنا وتراثنا وأخلاقنا وديننا لا تسمح لنا إلا أن نكون أقوياء وأعزاء وموحدين ضد ما يعرض، وهو بالأصل أمر مفروض، ولن نرضى بالتوطين، ولا أحد يحلم بأن الفلسطينيين في دول الشتات سيوطنون بل سيعودون إلى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
أضاف: "فلسطين أرض الأنبياء والمرسلين وهي مباركة ودور العلماء في هذا المجال كبير في استنهاض الأمة لاستعادة حقوقها ودورها ورسالتها في هذا الشرق، ونحن كعرب، مسلمين ومسيحيين، نرفض رفضا قاطعا ما يحاك من مؤامرة على دولنا، فالقضية الفلسطينية قضية كل عربي ومسلم بل وكل حر في العالم ولا تحل بمال الترغيب أو الترهيب بحجة الاستثمار الاقتصادي، بل بإيجاد السبل الآيلة الى إخراج العدو المغتصب لأرض فلسطين المباركة".