علمت صحيفة "الحياة" أن وساطات عدة دخلت على خط التهدئة بين "تيار المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" أول من أمس أدت إلى اتفاق الطرفين على وقف الحملات الإعلامية التي اندلعت في شكل غير مسبوق بين نواب وقياديين منهما على "تويتر"، لكن الوساطة الأساسية التي قادت إلى التهدئة جاءت من خلال الدور الذي لعبه رئيس البرلمان نبيه بري بعد اجتماع عضو "اللقاء النيابي الديموقراطي النائب مروان حمادة إليه، حيث عرضا ما آلت إليه الأمور في ظل الأجواء السياسية الملبدة والوضع اللبناني الدقيق.
كما قالت مصادر مطلعة لـ"الحياة" إن بعض الجهات العربية دخلت لاحقا على الخط من زاوية الاستفسار عن أسباب اشتعال السجال بهذا القدر من الحدة، فنصحت بوقف التراشق الكلامي ودعت إلى التهدئة وعدم الانجرار إلى تصعيد الخلافات القائمة بين الفريقين.