أصدرت ندوة الصيادلة في حزب الكتائب اللبنانية بياناً قالت فيه ان الحزب ليس في وارد التحالف مع الحزب السوري القومي، في اي انتخابات، سياسية كانت ام نقابية، لأسباب سياسية و تاريخية معروفة.
وأضافت أن "هذا ما ينطبق أيضا على نقابة الصيادلة، حيث لم يعقد اي لقاء او نقاش او تحالف مع الحزب القومي بل مع مجموعة من المستقلين و النقباء السابقين، اما اذا نال أحد المرشحين على اللائحة أصوات القوميين فلا علم لنا بذلك، واصلا لسنا معنيين به".
وأكدت ندوة الصيادلة في حزب الكتائب الفصل التام بين العملين السياسي و النقابي، على اعتبار ان المعيار الوحيد في العمل النقابي هو الكفاءة ونظافة الكف والمشروع النقابي".
ووصف البيان الشائعات بأنها "نوع من البروباغندا الرخيصة لها مصادرها واسبابها المعروفة ، فمن جهة فإن انتصارات الكتائب صعبة البلع عند البعض، ومن جهة أخرى، قد تكون للتعمية على تنازلات كبرى ومصيرية في السياسة قام بها هذا البعض و يحاول اليوم رمي عيوبه عند الكتائب، وهو الحزب الوحيد الذي لم ولن يساوم" حسب وصف البيان.