ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أنّ الـ"ويك إند" الفرنسي الذي يمضيه حالياً الرئيس سعد الحريري في باريس وإن كان لأسباب عائلية، فإنه لم يقتصر على اجتماعه برئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل وإنما تخطّاه إلى عقد لقاءات يُعتقد بأنّها ستبقى بعيدة من الأضواء لإعادة ترميم شبكة الأمان الدولية للبنان وتنقيتها من الشوائب.
فالحريري بحسب الصحيفة، يتعاطى بجدية مع التهديدات الإسرائيلية للبنان ويسعى في باريس إلى قطع الطريق على أي عدوان يمكن أن تشنّه "إسرائيل" وإلا ما هو السبيل لولادة حكومة في بلد ليس في وسعه أن يسدّد فاتورة كلفة هذا العدوان؟ لذلك، بات مطلوباً من الجميع التواضع وتقديم التسهيلات لعلها تسرع في تشكيل الحكومة.