لفتت صحيفة "الاخبار" الى انه في غمرة السيناريوهات والتطورات تأكد ليل أمس أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لن يزور القصر، تاركاً الأمر للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وعلمت الصحيفة أن "ميقاتي أكد أنه لم يتبلّغ أي مطلب أو شرط رسمي من الرئيس ميشال عون أو رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل"، لكنه "سينتظر إبراهيم الذي سيجتمع به قبلَ أن يزور بعبدا ثم يجتمع به بعدَ ذلك لمعرفة ما في جعبة رئيس الجمهورية وباسيل. فإما أن الاتفاق الذي سبقَ سفره لا يزال ساري المفعول ويجري السير به فيتجه ميقاتي إلى بعبدا أو تتأكد المعلومات حول وجود شروط جديدة وبذلك نكون قد عدنا إلى نقطة الصفر".
الى ذلك علمت "الاخبار" أن رئيس مجلس النواب نبيه بري "لم يتدخل في التعديلات أو الأسماء التي تتعلق بالحقائب والوزارات قيد النقاش بين عون وميقاتي، لكنه حريص على أن لا يقبل رئيس الحكومة بأي مطلب من مطالب عون وباسيل إلا بعد أخذ تعهد بحصول حكومته على ثقة نواب التيار". بينما لا يزال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على موقفه بأنه "لا يريد التدخل في تسمية الوزير الدرزي البديل عن عصام شرف الدين مع التنبه إلى عدم اختيار شخصية مستفزة بالنسبة إليه"، فيما لفتت مصادر متابعة إلى أن "جنبلاط يبيع هذا الموقف إدراكاً منه بأن ميقاتي لن يقبل بتسمية وزير درزي لا يرضى عنه جنبلاط حتى لا يخسر أصوات نواب كتلة الحزب الاشتراكي في جلسة الثقة".