ذكرت صحيفة "الاخبار" انه حتى مساء أمس كانَت المفاوضات بين التيار الوطني الحر وحزب الله لا تزال جارية لتوفير أجواء إيجابية تضمَن تمرير معمل سلعاتا، غيرَ أن الحزب باقٍ على موقفه، في ظلّ معلومات أن الاقتراح سيسقط مرة أخرى، إذ يحتاج إلى موافقة 11 وزيراً.
وعلمت الصحيفة أن "حركة أمل أبلغت حارة حريك أنها ستعاود التصويت ضد سلعاتا"، فيما اعتبرت مصادِر مقرّبة من التيار أن طرح الخطة مجددّاً لا يخدم التيار ولا رئيس الجمهورية؛ فمعمل سلعاتا مرفوض بالدرجة الأولى من الرأي العام، وفي حال سقوطه مرة أخرى في مجلِس الوزراء، فإن ذلِك سيُحرج عون وباسيل معاً، وإذا جرى تمريره، فيعني ذلِك إضعاف رئيس الحكومة. واستغربت مصادر حكومية هذا الإصرار الذي يفتح الباب على الكثير من السيناريوات، قد يكون أهونها الصدام داخل مجلس الوزراء.