جميل السيد: قانون العفو العام واجب وضروري ويجب ان يكون مع مصالحات

وفي سياق آخر قال السيد إنّ حاكم مصرِف لبنان ضعضع الثقة بالنقد الوطني، مشيراً إلى أنّه كان حرياً به أن يقول "لا" للسياسيين بدلاً من أن يكون شريكهم.
وتابع السيد: "احترمك ان قلت هكذا واذا سميت شركاءك ولا تقول جبرتني السياسة والحكومات السابقة، انت اسمك حاكم والوحيد من لديه هذا الاسم واعطوك حصانة لتقول لا للسياسية ولا لأكبر واحد ولديك حصانة لا احد يستطيع الاقتراب منك وعندما اصبحت شريكهم وقلت في المؤتمر انك مغلوب على امرك، لم يكن مغلوباً على امرك وانت حاكم وكان يجب عليك ان تستقيل ان كان لديك شرف المهنة، منذ 3 اشهر تقول لنا ان كل شيء تمام وفجأة انهارت اللعبة ما يعني انك كنت تعرف، 
وان كان هناك احد ضعضع الثقة بالنقد الوطني فهو حاكم مصرف لبنان ...".

وفي سياق آخر قال السيد: "29 نيسان 2009، واليوم 29 نيسان الذكرى ال 11 لتحرير الضباط الاربعة الذين اعتقلوا زورا. نحن طالبنا الرئيس سعد الحريري بان يعتذر من الضباط الاربعة، كما اعتذر من الرئيس بشار الاسد عام 2009، والاولى ان يعتذر منا وتنتهي القصة، طالبناه بأن يعتذر باعتباره راعيا لشهود الزور، بحسب الملفات التي استندت اليها المحكمة الدولية. مع الأسف، لم يعتذر مثلما اعتذر من الرئيس الاسد. والاولى ان يعتذر منا كضباط لبنانيين وتنتهي القضية أدبيا، والرجوع عن الخطأ فضيلة".

وأضاف: "أتحداهم والشكوى التي سأقدمها أصبحت جاهزة لأنهم ما زالوا يتاجرون بدم الشهيد. يكلفك الامر، يا شيخ سعد، ان تدلي بتصريح او تقول كما قلت للرئيس الاسد عام 2009، في تصريح او عبر التلفزيون: نعتذر من الضباط الاربعة لأننا اخطأنا في حقهم في الاعتقال بناء على شهود زور. ونقطة على السطر".