قالت مصادر نيابية في كتلة "التنمية والتحرير" التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري لصحيفة "الشرق الأوسط" إن لقاء الاخير مع النائب الياس بو صعب "يندرج ضمن اللقاءات العديدة التي يجريها بري منذ الانتخابات النيابية، ومن ثم إعلانه موعد جلسة الانتخاب، كما أتت بعد ترشيح بو صعب رسمياً من قبل (التيار)"، مشيرةً في الوقت عينه إلى أن كتلة "التنمية والتحرير" ستجتمع، بداية الأسبوع المقبل، لتأخذ الموقف بشأن خيارها في انتخابات نائب رئيس البرلمان.
لكن في المقابل، وفيما بدا واضحاً، بحسب الصحيفة ، فإن الزيارة أتت للبحث في "مقايضة " أو اتفاق بين حليفي «حزب الله»: "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل"، حول انتخابات رئيس البرلمان ونائبه، تقول المصادر المطلعة على اللقاء: «بكل بساطة، انتخابات الرئيس تجري قبل انتخابات نائب الرئيس، وبالتالي فإن باسيل سيكون أمام الاختبار... فإذا انتخبت كتلته بري ستنتخب كتلة (التنمية والتحرير) بوصعب لمنصب نائب الرئيس... أي كما تراني أراك"، مذكرة بأن "(الوطني الحر) حصل على نواب نتيجة تحالفه وحصوله على أصوات من قبل حركة (أمل) و(حزب الله) في الانتخابات".