من هيروشيما أطلقت مجموعة السبع نيران مواقفها باتجاه قمة جدة/./ فتحت تأثير الصدمة وما أحدثته عودة الأسد إلى العرين العربي من موجات ارتدادية وصلت إلى اليابان/ خرجت قمة السبع ببيان رفضت فيه كل أشكال التطبيع مع سوريا قبل تحقيق تقدم حقيقي نحو حل سياسي فيها/ وبفارق زمني يعود إلى الحرب العالمية الثانية/ التبس الأمر على زعماء السبع في هيروشيما وذاكرتها المخصبة بالنووي / وطالب المجتمعون بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكات القانون الدولي في سوريا/ ومن على أرض أول مدينة في العالم تتعرض لهجوم بالقنبلة الذرية أكد قادة السبع أنهم سيعملون على تعزيز جهود نزع السلاح ومنع الانتشار النووي وصولا إلى عالم خال من الأسلحة النووية /./ هو مسعى كوعد إبليس في الجنة/ فالعالم المنشطر بين أوكراني وروسي/ حل عليه الرئيس الأوكراني ضيف شرف / على وعود إمدادات بشتى أنواع السلاح والعتاد/./أعادت قمة جدة ترتيب البيت العربي ووضعت حجر الأساس لنظام عربي جديد وشكل الحضور الرئاسي السوري فيها لحظة فارقة/وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان راعي الوفاق بين الدول العربية/ لكن لم الشمل العربي لن يكو