جان ايف لودريان "طلّع الحوار الى مئذنة النواب " ولن تتمكنَ ايُّ جهةٍ معارِضةٍ من إنزاله لاسيما اذا ما جاءته الدمغةُ السعودية غداً لتَمْهُرَ الحوارَ ب " صُدِّق" ملكيةٍ للنوابِ السنةِ المدعوينَ الى اليرزة/./ فاليومُ الثاني لجولةِ الموفدِ الفرنسي أُشبِع بعمليات التجميل لوجه الحوار/ فأضافَ عليه لودريان مساحيقَ محفِّزةً لاقناع النواب بجدوى طاولةِ الايام السبعة/ والتي توقعَ اختصارَها الى اقلَّ من اسبوع /./ ومما تسربَ في حصيلةِ يومِه الثاني ان لودريان اكد على انطلاقِ الحوار بمعزِلٍ عن نتائجه/ وضَمِنَ للنواب ان يذهبَ الرئيس نبيه بري الى جلساتٍ مفتوحة في الخطوةِ التالية والا يُطَيِّرَ النصاب/ وهذه الضماناتُ التي قدمها الموفدُ الفرنسي في لقائه مَعَ نوابٍ من قوى التغيير زاد عليها مغرياتٍ سعوديةً عندما اكد ان المملكةَ ستؤيدُ الحوار تِبعاً لاجوبته على اسئلةِ النائبة بولا يعقوبيان/ وفي طلائعِ المؤَيِّدِينَ لهذا المسار كان وليد جنبلاط الذي اعلن دعَمهُ مبادرةَ بري ولودريان, ورداً على سؤالٍ قالَ جنبلاط: "القوات" دائما لديها وُجهاتُ نَظرٍ لكننا نُفضِّلُ وُجهةَ نظ