أزيلت الضبابية عن الصوت السني الرئاسي فسقط خيار سليمان فرنجية بتداول جوهره لقاءات باريس واعلانه منتدى اليرزة الذي ظللته عمامة المفتي وكللته ثنائية دريان ولودريان في دارة السفير السعودي وليد بخاري/./ وفي اجتماع اليوم انهى السنة انتظارهم الطويل لقرار المملكة فاستمعوا الى مقاربات فرنسية سعودية مشتركة تدفعهم الى الانتقال نحو اسم يكون على مسافة من جميع اللبنانيين وتبني مرشح يجمع ولا يفرق/ وقالت مصادر الجديد إن هذا الطرح ولد في مشاورات العاصمة الفرنسية وحسم للمرة الاولى اسم فرنجيه وأخرجه من دائرة الترشيحات/ وهذا ما سيلغي ايضا اسم جهاد ازعور للاعتبارات غير الجامعة نفسها/./
ودفع منتدى اليرزة النواب نحو الحوار لكن بتخفيض تسميته الى تشاور او جلسات نقاش /وذلك لما يسببه الحوار من حساسية مفرطة لدى بعض المعارضين/وما قد يفتح هذا الحوار على نقاشات تمس جوهر الطائف الذي يحتاج اللبنانيون الى تطبيق بنوده وليس العبث بآليته اما إدارة هذا الحوار المنخفض فإن الموفد الفرنسي رشح أن يكون تحت سقف الرئيس نبيه بري قائلا لا أجد افضل منه لهذه المهمة/ فيما طرح النواب افتت