كشف كتاب أن مانشستر سيتي كاد أن يفشل في التعاقد مع بيب جوارديولا كمدير فني بعد أن كافح لتلبية مطالبه المتعلقة بالإقامة الفاخرة.
وحقق جوارديولا لقبه الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن ألهم نجوم سيتي إلى سلسلة لا تصدق من المستوى للتفوق على أرسنال.
لكن فترة النجاح غير العادية التي حققها ربما لم تكن لتحدث أبداً بسبب طلباته الكثيرة، حيث وافق جوارديولا على خلافة مانويل بيليجريني في شباط - فبراير 2016، لكن مسؤولي ملعب الاتحاد كانوا قلقين بشأن ما إذا كان سيغير رأيه قبل الموسم التالي.
ففي كتاب بعنوان "سيتي بيب .. صنع فريق سوبر"، من تأليف بول بالوس ولو مارتن، كان رؤساء النادي قلقين من أن يتراجع مدرب بايرن ميونيخ آنذاك عن كلمته، ويتحدث المؤلفان كيف طلب مدير كرة القدم في الاتحاد تكسيكي بيجيريستين من مدير اتصال اللاعبين ديفيد كوينتانا إجراء محادثات صعبة مع جوارديولا.
والتقى كوينتانا وبيب على مأدبة غداء لمدة ثلاث ساعات في مطعم فيتنامي محلي لمناقشة العناصر الرئيسية لتنظيم النادي وبنيته التحتية ولاعبيه، لكن القضايا المتعلقة بمنزل جوارديولا الجديد ظلت دون حل.
"كانت المشكلة أن بيب يرفض العيش في أي مكان سوى وسط المدينة، ولم نجد هناك العقار الذي يناسبه ... لذلك صفقة جلب بيب إلى سيتي كانت تحت التهديد".
لكن كوينتانا أكد لمدرب برشلونة السابق ألا داعي للقلق فلو اضطروا سيبنون له المنزل الذي يريده، لينتقل غوارديولا في النهاية إلى شقة فاخرة في أجنحة دينزجيت سيتي في وسط مانشستر، وسرعان ما انضم إليه في المبنى الفخم إلكاي جوندوجان.