رأت مصادر لصحيفة الأنباء الالكترونية، أن "تزامن انطلاق عمل السفير الأميركي من أصل لبناني ميشال عيسى مع أجواء التفاؤل وعودة الحيوية السعودية إلى لبنان، يزيد من منسوب التفاؤل، بحيث إن الإدارة الأميركية تعوّل على دور السفير الجديد في إطلاق المفاوضات غير المباشرة، أو عبر الميكانيزم، بين لبنان وإسرائيل من أجل تثبيت قرار وقف النار وحلّ النقاط العالقة".
علمت "نداء الوطن" أن زيارة السفير الأميركي ميشال عيسى إلى قصر بعبدا، اقتصرت على الجانب البروتوكولي، من دون التطرق إلى الملفات الحساسة.ومن المتوقع أن يطلب السفير موعدًا لاحقًا مع رئيس الجمهورية، يُرجّح أن يُعقد قريبًا، لبحث التطورات الأساسية، من ملف ترسيم الحدود، إلى مسار التفاوض، وحصر السلاح، وصولًا إلى الورقة الأميركية.
لفتت مصادر موثوقة لصحيفة الجمهورية، إلى "ما سمّتها "إشارات أميركية مشجعة"، أطلقها مسؤولون اميركيون، ونقلها بعض الديبلوماسيين، وتتجاوز حملة «التفسيد» والتحريض، التي تتولاها بعض الجهات اللبنانية. وخلاصة هذه الإشارات: