وجرى البحث في الاستحقاقات الداهمة على الصعد السياسية والمالية والاقتصادية، ودور الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في هذا الإطار، إن من خلال اللجنة الخماسية أو ما تقوم به واشنطن.
وجرى التوافق على حاجة لبنان لاعادة تكوين مؤسساته ليكون حاضراً في المرحلتين الراهنة والمقبلة بينما مصير المنطقة بأثرها ودولها يتقرر.
وكان حديث حول سلّة الاصلاحات، لاسيما في ضوء تلقي النائب كنعان دعوة للمشاركة في اجتماعات الربيع (spring meetings) التي يعقدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن بدءاً من ١٥ الجاري.
وأكد كنعان في هذا السياق ضرورة استكمال تكوين المؤسسات بدءاً من رئاسة الجمهورية مروراً بالاصلاحات البنيوية لا الموسمية لاستعادة الثقة بلبنان.