رفع حالة التأهب في اندونيسيا لأعلى مستوى بسبب بركان بالي

رفعت السلطات الاندونيسية حالة التأهب  إلى أعلى مستوياتها بسبب بركان جبل أجونج في جزيرة بالي وحثت كل القاطنين في دائرة نصف قطرها ما بين 8 و10 كيلومترات حول البركان الرحيل فورا.
وأشارت وكالة الحد من آثار الكوارث في بيان إلى تصاعد رماد وسماع أصوات انفجارات ضعيفة بين الحين والآخر من مسافة 12 كيلومترا من قمة الجبل، حيث شوهدت ألسنة لهب خلال الليل مما يشير إلى احتمال ثوران البركان في أي وقت.
وقالت الوكالة "وتحسبا لهذا الاحتمال والخطر الوشيك من وقوع كارثة رفع مركز الحد من آثار  الكوارث البركانية والجيولوجية مستوى التأهب من جبل أجونج من ثلاثة إلى أربعة ابتداء من الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي".
كما اعلنت الوكالة أنه تم إجلاء 40 ألف شخص من مناطق قريبة من بركان جبل أجونج الثائر في جزيرة بالي ولكن مازالت هناك حاجة لإجلاء عشرات الآلاف بعد إعلان تحذير صباح اليوم من قرب حدوث ثوران ضخم للبركان.
وقال متحدث باسم الوكالة "نطلب فعلا من الناس الموجودين في منطقة الخطر الرحيل فورا بسبب وجود احتمال حدوث ثوران أكبر".
وأضاف في إفادة صحفية إنه تم إجلاء 40 ألف شخص من بين ما يتراوح بين 90 ألف شخص و100 ألف شخص تقول تقديرات إنهم يعيشون في المنطقة المحظورة الواقعة حول أجونج لمسافة تتراوح بين ثمانية وعشرة كيلومترات.وقال: "لم يتم بعد إجلاء كل السكان. هناك من (لم يتم إجلاؤهم) لأن حيوانات مزارعهم لم يتم نقلها بعد. هناك من يشعرون بأنهم آمنون".
وأضاف أن قوات الأمن تحاول إقناع الناس بالمغادرة ولكن قد يتم إجلاؤهم بالقوة.
من جهته قال حاكم جزيرة بالي الإندونيسية ماضي مانجكو باستيكا  إن إغلاق مطار جوستي نجوراه راي الدولي قد يستمر أكثر من 24 ساعة بسبب ثوران البركان .
 واضاف " لا نعرف إلى متى سيظل مغلقا" مشيرا إلى  المطار الواقع في بالي ،  وقال"بالتأكيد أنه أغُلق 24 ساعة حتى الغد ولكن هذا لا يعني استبعاد احتمال تمديد الإغلاق".
 كما اشار باستيكا الى ان ما لا يقل عن خمسة آلاف أجنبي وما يتراوح بين 15 ألف و20 ألف سائح محلي يمرون عبر المطار يوميا.