بسرعةِ أيامٍ خمسة ..وخطِّ نارٍ من عوكر الى الكفاءات، أبرزتْ شُعبةُ المعلومات كفاءاتِها الامنيةَ بتقْنيةٍ مُحْكَمةٍ قادت الى توقيفِ مُطلِق النار على مبنى السِّفارة الاميركية./ وبمدةٍ لم تبلغِ الاسبوعَ، تَعقبتِ الشعبةُ خَيطاً كان أولُه في اطلاقِ النار سابقاً على مبنى الأمن العام، ولثلاثِ مرات /سَحبت هذا الخيطَ من دائرةِ التحقيقات وقارنت ادواتِه بحادث السِّفارة فاهتدتْ الى محمد مهدي خليل،/ ابنِ الضاحية الخارجِ والدُهُ من بيئةِ حزبِ الله، لكنْ فرعِ الشيخ صبحي الطفيلي.// لم تَثبتْ رؤيةُ الهلالِ السياسي على الشابِّ المفتولِ العضلات، سوى انّ صلةَ قرابةٍ تجمعُه بالمعاون السياسي الحاج حسين الخليل،/ وكلُّ ما توصلتْ اليه التحقيقاتُ انَّ الشابَّ - العاملَ في خدمة التوصيل الى المنازل وابواب السِّفارات- يأخذُ حقَّه برشاشهِ، ويترصَّدُ كلَّ من يسيءُ اليه.// وفي رفعِ البصَماتِ السياسيةِ عن هذه الحادثة، فإنَّ دوافعَها لم يَثبتِ ارتباطُها برسائلَ الى الخماسية، ولا الى المفاوضاتِ السعودية -الحوثية /وليس لها ايُّ ممرٍّ من طريقِ الحرير بفرعَيْه الهندي والصيني./ لكنَّ نتائجَها السريعةَ قادت الى أم