صاروخ مجدل شمس غيبته اسرائيل الى ما وراء الشمس.. لتقدم رواية من صناعتها وتدبيرها العسكري الذي يطرق ابواب الحرب// أربع وعشرون ساعة تهديدات، من دون تقديم المضطبة العسكرية والتقنية لتدعيم اتهام اسرائيل بمسؤولية حزب الله عن اطلاق الصاروخ/ وعلى هذا الصاروخ جلست حكومة بنيامين نتنياهو في اجتماع وزاري حربي هذا المساء لتحديد آلية الرد على لبنان/ مسبوقة بأرتال التصريحات المسننة برؤوس حربية// والرد على مزاعم اسرائيل جاء من مجدل شمس نفسها، التي شيعت شهداءها مع تشييعها الفتنة وطردها مسؤولين اسرائيليين جاؤوها يذرفون دمعة على المدنيين، وأياديهم غارقة في بحر الدم الفلسطيني// وفي ساحة القائد التاريخي سلطان باشا الأطرش اجتمعت العائلات لتشييع جثامين اثني عشر شهيدا من اطفال وفتيان وفتيات مجدل شمس.. رافضين استغلال الدماء لتحقيق أو تبرير أي هدف من أي جهة/ وبغضب رافق حزن الوداع، تم طرد شخصيات اسرائيلية وأعضاء كنيست.. وهاجم الاهالي وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا في وجهه: "إرحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان"،/ لكن القيادات السياسية والعسكرية داخل اسرائيل استمرت في الاستثمار