ضَبطَ الجنوب ايقاعَ العودة الثانية.. وتَقدّمَ الفلتانُ الامني الى محافظاتٍ امنة/ سَرِقةٌ وقتلٌ يومَ السبت أوديا بحياةِ مِطران الأرمن الأرثوذكس الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في بصاليم.. حرْقُ منزلِ الاب مجدي علاوي في المعصيرة.. ودماءٌ تسيل على بياضِ فاريا فتُزهِقُ روحَ الشاب خليل خليل على اسبابٍ أتفهَ من ان تُنهِيَ حياةَ فتىً في عمرِ الورد/ اجرامُ الفجر بكى له الصباح.. حينما انقشعتِ الرؤية عن جريمةٍ أمعنَ مُرتكِبُها بدهسِ ضحيتِه ثلاثَ مراتٍ متتالية ليُعلّمَه أن يَكسِرَ عليه بالسيارة مرةً اخرى/ حَرقَ الجاني قلبَ عائلةِ خليل وفرّ الى الشَمال، قبلَ ان تتمكّنَ مخابراتُ الجيش من توقيفِه ويُعلِنَ جهازُ امنِ الدولة توقيفَ صديقةِ القاتل ووالدتِه// فاريا سكنَها الحزن، واهلُها قَطعوا الطرقات غضباً.. لكنّ المأساة كانت قد وَقعت وأَظهرت سلوكياتٍ خَطِرة في بِضعِ شبابٍ لبناني ذي النزعةِ المنحرفة في الاخلاقياتِ المحترفة في الاجرام/ غيرَ ان سرعةَ القبضِ على الفاعل تَركت ارتياحاً لدى شارعٍ امتلكَه الغضب.. اذ عَمِلت استخباراتُ الجيش وامن الدولة على تعقّبِ المدعو جوناثان شمعون ومرافقيه/ والا