وكانت كاميلا نشرت على حسابها عبر انستغرام رسالة قارنت فيها الحرب على غزة بأفعال النازيين، مهاجمة إسرائيل ومقدمة مقارنة بين معتقدات إسرائيل ومعتقدات ألمانيا النازية، حيث قام كلاهما بطرد الملايين من منازلهم وتوقيع العقاب الجماعي القسري على الآلاف من المدنيين.
واختتمت كاميلا رسالتها قائلة : "تباً لأمريكا وتباً لإسرائيل، فلسطين حرة".
وحول طردها،علقت كاميلا قائلا: "إنه ليحزنني أن معتقداتي وكلماتي تم استخدامها ضدي بطريقة خاطئة، احتجاجي على الحكومة الإسرائيلية لما تفعله من تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني لا يعني أنني أتمنى الأذى لليهود، معادياً لإسرائيل لا يساوي معاد للسامية".
تابعت عارضة الأزياء الأمريكية: "أنا أشعر بالأسى العميق تجاه ضحايا العنف القائم ضدهم، قُتل الآلاف وفُقد الآلاف ويعاني الآلاف، أنا أرفض أن أقف صامتة تجاه هذا الوضع الخطير".