الجديد في القضية هو ان محكمة الصلح في الناصرة حكمت على دلال أبو امنة بالسجن المنزلي لمدة 5 أيام، بالإضافة إلى منعها من نشر أي مدونة تتعلّق بالاحداث الإسرائيلية وكل ما يحيط بالظروف الراهنة لمدة 45 يوماً، كما اشترطت المحكمة إبعاد دلال أبو آمنة من منزلها إلى منزل والدتها في الناصرة.
من جهتها، خرجت دلال عن صمتها بعد الافراج عنها، وروت تفاصيل ما حصل وثقت التعامل اللا إنساني الذي يقوم به جيش العدو تجاه المدنيين، حيث قالت في تدوينة على حسابها عبر "فيسبوك": "بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلماً وبهتاناً... أنا حرّة.. حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دوماً وأبداً".
وتابعت: "جسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طوال الأيام الثلاثة أصبح الآن أقوى... وإيماني بالله أعمق... وقناعتي برسالتي وتكليفي زادت أضعافاً"، مضيفة: "حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبّلوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخاً وعزةً... سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعاً عن الحق في هذه الدنيا".